!Discover over 1,000 fresh articles every day

Get all the latest

نحن لا نرسل البريد العشوائي! اقرأ سياسة الخصوصية الخاصة بنا لمزيد من المعلومات.

تأثير طبقات التغليف على نمو الكريستالات النانوية لأكسيد الروتينيوم في ظروف التحليل الصلب

تُعتبر تقنيات النمو البلوري للطبقات الرقيقة من الأدوات الأساسية في مجال علوم المواد، حيث تلعب دورًا حيويًا في تطوير مجموعة واسعة من التطبيقات الصناعية. في هذا المقال، نسلط الضوء على دراسة جديدة تتناول تأثير التغليف على عملية النمو البلوري للطور الصلب لمادة SrRuO3 الأكسيدية, المغلفة بأغشية SrTiO3. من خلال استخدام الهندسة الدقيقة للأغشية، نستكشف كيفية تحسين الخصائص الهيكلية والمغناطيسية لهذه المواد، مُسلطين الضوء على التحديات التي تواجه النمو البلوري في ظل وجود مراحل متطايرة عند درجات حرارة مرتفعة. سنناقش النتائج الرئيسية للدراسة، والتي توضح كيف يمكن للتغليف أن يحسن من التحكم في التركيب الكيميائي للطبقات النانوية، وبالتالي تعزيز الأداء الوظيفي للمواد الأكسيدية المعقدة. هذا البحث يقدم استراتيجيات جديدة ومثيرة لزيادة فعالية المواد المستخدمة في تقنيات التخزين والطاقة، مما يمهد الطريق لتطورات مستقبلية في هذا المجال المتقدم.

تعريف والتطبيقات المحتملة للألكترونيات أوكسيد الفلزات

تعتبر الفلزات الأكسيدية من بين المواد الأكثر أهمية في مجال الإلكترونيات، حيث تتمتع بمجموعة واسعة من الخصائص التي تجعلها مثالية في التطبيقات التكنولوجية المعاصرة. تشمل هذه الخصائص القدرة على التوصيل الكهربائي، استجابة مغناطيسية متقدمة، وخصائص تفاعلية كيميائية متميزة. على سبيل المثال، تعتبر المواد مثل SrRuO3 (SRO) وSrTiO3 (STO) كمكونات أساسية في تصميم أجهزة مثل المجسات الكهربائية والأجهزة النانوية. توضح الدراسات أن هذه المواد يمكن أن توفر أداءً ممتازًا في تطبيقات مثل خلايا الوقود، الأسطح الكهروكيميائية، وأنظمة الذاكرة. زادت الحاجة إلى تحسين تقنيات النمو والتركيب لهذه المواد لتحقيق الأداء المثالي والعمر الافتراضي الطويل.

التطورات الحديثة في تقنية التنامي مثل التنامي على الحالة الصلبة (SPE) تمثل خطوة نحو تحقيق هذا الطموح. تعتمد تقنية SPE على الإيداع عند درجة حرارة الغرفة، مما يسمح بتثبيت طبقات رقيقة على الركائز البلورية أحادية التوجه، مما يحسن من جودة المادة الناتجة. التحدي الرئيسي في تنمية هذه المواد يكمن في الحفاظ على التناسق الكيميائي خلال العملية، خاصة عند درجات الحرارة العالية حيث يمكن أن تتبخر بعض المركبات كما هو الحال في عملية نمو SRO.

تقنية التنامي على الحالة الصلبة (SPE) وأهميتها في تخفيف التحديات

تتميز تقنية التنامي على الحالة الصلبة (SPE) بكونها منهجًا مبتكرًا لتسمح بتوليد أفلام رقيقة ذات خصائص كهربائية ومغناطيسية محسنة. تتضمن العملية عادةً إيداع طبقة غير متبلورة على ركيزة بلورية ثم إجراء عمليات حرارية لتحويل الطبقة غير المتبلورة إلى هيكل بلوري متجانس. هذا الفصل بين الإيداع والبلورة يتيح التحكم الدقيق في التركيب الكيميائي للمادة.

تتيح التقنية أيضًا تجاوز العديد من قيود تقنيات النمو التقليدية، مثل القيود المفروضة بواسطة البيئة الفراغية العالية (UHV)، التي تحتاجها عمليات مثل الترسيب بالليزر النبضي (PLD) والتبخير. بينما تُعتبر هذه التقنيات فعالة، إلا أنها تواجه صعوبات في الحفاظ على التوازن الكيميائي للمواد القابلة للتبخر. في حالة SRO، تُظهر النتائج أن نمو أفلام SRO غير المغلفة يمكن أن يؤدي لفقدان أكثر من 20% من أيوناته، مما يؤثر سلبًا على الخصائص الكهربائية لها.

بفضل استخدام الأغشية العالية الجودة مثل STO كطبقات تغليف، يمكن تقليل هذا الفقد بشكل كبير. العملية التي يتم من خلالها وضع طبقة SRO ثم تغليفها بطبقة من STO، تساعد على الحفاظ على التوازن الكيميائي ومنع تبخر المركبات خلال عمليات النمو، مما يعزز استقرار المواد وجودتها. البيتات البلورية الناتجة تحت ظروف التنامي هذه توفر تحكمًا أفضل في الخصائص الفيزيائية والكيميائية للأفلام الرقيقة.

تفسير النتائج وتحليل البيانات

أحد الجوانب المهمة في الدراسة هو تحليل تأثير الأغطية البلورية على فقدان المواد أثناء عملية النمو. النتائج أظهرت أن الأفلام المغلفة بطبقات STO حافظت على خصائصها الفلزية والمغناطيسية، بينما الأفلام غير المغلفة عانت من فقدان كبير للمعادن والبنية البلورية، مما أثر على الأداء النهائي. هذا الفقدان للمواد لا ينعكس فقط على تركيبها، بل على الأداء العام للأجهزة المستقبلية التي تعتمد على هذه الأفلام.

التجارب أظهرت التكامل بين الطريقتين، حيث إن وجود طبقات STO يدعم النمو المتوازن والفعّال لـ SRO. هذا الحد من التبخر وتحقيق التوازن الكيميائي يمكن أن يجعل من SPE تقنية أكثر قوة لإنتاج أفلام أكسيد معدني مع خصائص محسنة، مما يمكن العلماء من تحقيق المزيد من الابتكارات في الإلكترونيات والمجالات ذات الصلة.

علاوة على ذلك، تضع النتائج أساسًا لتوسيع نطاق التطبيقات الممكنة للمواد الأكسيدية مثل SRO و STO سواء في مجال الإلكترونيات أو في مجالات أخرى مثل تخزين الطاقة وإلكترونيات النانو. بإقامة تدابير التحكم المناسبة في عمليات النمو، يصبح بالإمكان استغلال الخصائص الفريدة لهذه المواد بطريقة أكثر فعالية وتحقيق نتائج ملموسة تساعد في دفع عجلة الابتكار في الصناعة.

تحضير الأغشية الرقيقة من SRO

تمثل عملية تحضير الأغشية الرقيقة من SRO استخدام أساليب معقدة للتحكم في تشكيلها وخصائصها. يتضمن الإعداد استخدام تقنيات مثل العزل الكهربي، حيث تم إعداد نوعين من الأغشية: أغشية غير محمية وأخرى محمية بغشاء STO. الهدف من هذه العملية هو دراسة كيفية تأثير العوامل المحيطة على البنية والتبلور عند درجات حرارة عالية. خلال التحضير، يتم التحكم في التركيبة بحيث تتناسب مع المعلمات الشبكية للــ STO مما يساعد في تقليل تكوّن الشقوق أثناء نقل الأغشية. تم فحص البنية باستخدام ميكروسكوب ضوئي بعد نقل الغشاء إلى ركيزة سيليكون/سيليكا، مما يتيح تحليل مدى نجاح عملية النقل. بعد ذلك، يتم تجفيف الأغشية في فرن أنبوبي تحت ضغط جوي عادي لمدّة 24 ساعة، مع ضرورة تعديل درجات حرارة المعالجة بشكل منهجي، من 700 إلى 1350 درجة مئوية.

للتحقيق في تأثير درجات الحرارة المختلفة على خصائص الأغشية، تم إجراء تجارب بأنواع مختلفة من الأغشية تعدد طريقتها في التعبئة. على سبيل المثال، تم مقارنة الأغشية المعرضة للظروف العادية مع الأغشية المحمية التي تعزز الحفاظ على المادة الفعالة. من خلال هذه الاختبارات، تمكنا من تحديد العوامل التي تؤثر على الأداء العام للأغشية الرقيقة، مثل السلوك المغناطيسي والكيميائي.

الخصائص الطورية للأغشية

بعد الانتهاء من عملية التحضير، كانت الخطوة التالية هي التحقق من التبلور من خلال دراسة الأشعة السينية. لقد أظهرت النتائج أن أغشية SRO تظهر ذروة في التبلور، والتي هي مؤشر على تكوين البنية البلورية. الأجسام مثل picمكن أن نلاحظ أنه حتى في درجة الحرارة الأقل (700 درجة مئوية)، أظهرت الأغشية سلوكًا بلوريًا، مما يعكس فعالية عملية التسخين. ومع ذلك، عند درجة حرارة 900 درجة مئوية، بدأ تكوين مجموعة من ظواهر عدم الاستقرار، حيث لوحظ تقلص ذروة الشوائب. هذا ينبهنا إلى أهمية التحكم في درجات الحرارة بدقة خلال التصنيع، إذ أن تجاوز الحدود الحرارية يؤثر بشكل كبير على جودة البنية.

تضاف هذه الملاحظات إلى ما هو معروف عن الأحماض الأمينية الرائعة، حيث أظهرت النتائج أن الأغشية المحمية على وجه الخصوص أظهرت تفوقًا في الثبات الحراري والبنية البلورية مقارنة بالأغشية غير المحمية. هذه التفوق يتطلب منا التفكير في كيفية تحسين العمليات المتبعة في صناعة الأغشية، بما في ذلك العوامل البيئية مثل تدفق الأكسجين، وذلك للحفاظ على تركيبة المواد وتحسين الأداء الكلي.

الخصائص المغناطيسية للأغشية

تتميز أغشية SRO بخصائص مغناطيسية تحمل أهمية كبيرة في التطبيقات التكنولوجية، حيث أنها تعتبر أكاسيد مغناطيسية تفيد بشكل خاص في التطبيقات الإلكترونية. يجب أن نلاحظ أن درجة حرارة كوري (Tc) للأغشية المعدة بالطريقتين (SPE وESPE) تبقى مستقرة بالقرب من 160 كلفن، مما يشير إلى قوة مغناطيسية قوية دون تفريط في الخصائص.

على الرغم من أن Tc يعتبر مقياساً مهماً، يتعين علينا النظر في كيفية ارتباط الخصائص المغناطيسية بشكل قائم على تكوين الغشاء. الأبحاث توضح أن أغشية ESPE تحافظ على نظام مغناطيسي أفضل من SPE، حيث تتمتع بمعدلات مغناطيسية أعلى، حتى بعد معالجة درجات حرارة مرتفعة. هذهكن النتيجة تقدم دلائل قوية حول تأثير الطبقة الحامية على أداء المغناطيس. يغزو هذا النقاش مجال التطبيقات المستقبلية، حيث يمكن استخدام التقنيات المطورة لتحسين الأداء المغناطيسي في المواد المختلفة.

تحليل التركيب الكيميائي للأغشية

الفهم العميق للتركيب الكيميائي للأغشية الرقيقة من SRO يعني دراسة العناصر مثل الروثينيوم بشكل عميق. خلال عملية التخليق، أظهرت التحليلات الأولية وجود تغيرات في التركيب الكيميائي للأغشية. من خلال استخدام تقنيات مثل التصوير بالأشعة السينية، يمكننا دراسة التركيزات الأساسية لمكونات الأغشية، مما يوفر فهماً أكثر دقة حول كيفية تأثير ظروف المعالجة على التركيبة. الاختبارات أظهرت انخفاضًا كبيرًا في محتوى الروثينيوم في الأغشية الغير محمية، بينما حافظت الأغشية المحمية على قيم أكثر ثباتًا.

تشير هذه النتائج إلى وجود فائدة واضحة من استخدام الأغشية المحمية حيث أنها تقلل بشكل كبير من معدل تبخر مواد الروثينيوم خلال عملية التجفيف. وهذا يعود بنا إلى أهمية التفكير في التقنيات المتبعة للحفاظ على توصيل النحاس والمغناطيسية ضمن مجال المواد الجديدة المتطورة. يمكن تعزيز هذا الفهم بتطبيقات عملية، حيث قد تتطلب معدات متقدمة تقنيات مبتكرة للمحافظة على المحتوى والخصائص الكيميائية للأغشية، مما يساهم في تحسين الأداء النهائي والموثوقية.

الخصائص الكهربائية للأغشية

الخصائص الكهربائية للأغشية الرقيقة تعد جزءاً لا يتجزأ من دراسة SRO. إن المسارات الكهربائية التي تسير بها الإلكترونات في هذه الأغشية يمكن أن تتأثر بشكل كبير بالتكوين البلوري ودرجة الحرارة والتغيرات في التركيب. عند التحليل، يشير الفحص إلى أن الأغشية غير المدرعة غالباً ما تعاني من فقدان كبير في الموصلية الكهربائية بسبب نخر المواد.

وفي إطار المقارنات بين الأنواع المختلفة من الأغشية، يتم تسليط الضوء على الأهمية البالغة للتصاميم المحمية مما يؤدي إلى تحقيق استقرار أفضل في السلوك الكهربائي. في هذا السياق، تعتبر الأبحاث دراسة جديرة بالاهتمام للمزيد من الفهم حول كيفية تحسين تصميمات الأغشية لتحسين التركيزات الكهربائية في التطبيقات المستقبلية. كل هذه النتائج تشير إلى ضرورة الاستمرار في إجراء تجارب مركّزة لدراسة تأثير العوامل المختلفة على خصائص الأغشية والتوصل إلى نتائج قد تؤثر إيجابياً على التطبيقات العملية في المستقبل.

خصائص العوازل الكهربية لأفلام SRO

تتعلق الخصائص الكهربائية للعوازل في أفلام SrRuO3 (SRO) بأهمية كبيرة في التطبيقات الواسعة للتكنولوجيا الحديثة. يتم قياس مقاومة الأفلام المنمقة باستخدام طريقة “فان دير باو”، والتي تعطي معلومات دقيقة حول الخصائص الكهربية. أظهرت الأبحاث أن هناك علاقة وثيقة بين مقاومة العزل ونسبة المقاومة المتبقية (RRR) في الأفلام الرقيقة لعوامل مثل التكافؤ والستويتشيميتري. عند قياس العينات التي تم معالجتها عند درجة حرارة 800 مئوية، لوحظ أن مقاومة العينة من نوع SPE كانت أعلى بشكل ملحوظ مقارنة بعينة ESPE، مما يشير إلى عدم الكفاءة في الستويتشيميتري للعينة التي لا تحتوي على طبقة تغليف.

على سبيل المثال، عند 300 كلفن، كانت مقاومة SPE تبلغ 6.79 مΩ·سم، بينما كانت مقاومة ESPE أقل بكثير عند 1.04 مΩ·سم. وتمتلك العينات المدروسة خصائص ferromagnetic تحت درجات حرارة معينة، مما يعكس سلوكاً معدنيًا للنوع DEPE مع الاستجابة الحرارية الملائمة. في المقابل، العينة SPE أظهرت اختلافاً كبيراً في السلوك مع انخفاض درجة الحرارة، مما يجعلها تعاني من خصائص غير معدنية، وهذا ما يتطلب المزيد من التحليل لفهم هذه الأنماط.

تشير هذه النتائج إلى أن الأساليب التقليدية مثل SPE ليست كافية لضمان جودة الأفلام في التطبيقات الحساسة. هناك حاجة إلى استراتيجيات مثل استخدام أغشية STO للتغليف، التي تحمي من فقدان العناصر الهامة مثل Ru خلال المعالجة الحرارية.

تأثير تغليف STO على الخصائص الهيكلية

تُؤثر جودة السطح على الأداء الكلي للأفلام الرقيقة بشكل كبير. تم قياس وتحليل سطح الأفلام باستخدام تقنيات مثل AFM وXRR. أظهر تحليل السطح باستخدام AFM فرقًا كبيرًا بين المناطق المغطاة والمكشوفة، حيث أظهرت المناطق المغطاة بسطح مستوٍ وخصائص رعشة أقل مقارنةً بالمناطق غير المغطاة التي كانت أقل استقرارًا. تمثل النتائج الملاحظة لشكل السطح وأدائه الميزة الكبيرة لاستخدام الطبقات المغلفة، حيث يقدم التغليف حماية وتحكمًا أفضل في جودة العناصر أثناء عملية النمو.

تستند النتائج إلى قياسات محددة كشف عن وجود تباينات ملحوظة في الخصائص التركيبية والالكترونية. أظهرت العينات المغلفة باستخدام سوائل STO استجابة شديدة للحفاظ على خصائص الفيلم، مما يعكس جودة عالية في الواجهات السطحية. يُعتبر هذا دليلاً على أهمية التحكم في الجودة على المستوى النانوي لتحقيق أداء أفضل للأجهزة المستخدمة في التطبيقات الإلكترونية والكهروضوئية.

لتعميق الفهم، يجب استكشاف مزيد من التطبيقات العملية في مجالات مثل تخزين البيانات، حيث تلعب طبقات SRO المغلفة دورًا حيويًا في تحسين استقرار الأداء وتقليل الفقد الشديد في المواد الجذرية. إن أهمية البحث مستمرة، مما يعزز الحاجة إلى تطوير تقنيات جديدة تستفيد من الطرق الحالية لتحسين خواص المواد.

التحديات المستقبلية في تصنيع المواد والعوازل

تسعى الأبحاث في مجال المواد العازلة إلى التغلب على التحديات المصاحبة لإنتاج الأكسيدات النانوية. يتطلب الحفاظ على توازن ستويتشيمي خاص، بالإضافة إلى الاستجابة السريعة للاستشهاد بمجموعة من الخصائص الفريدة التي تجعل هذه المواد قابلة للاستخدام في التطبيقات المتقدمة مثل الخلايا الشمسية والمحولات الكهربية. إن تعزيز التقنيات الحالية وتلك المستقبلية سيؤدي حتمًا إلى تحسين الأداء الوظيفي.

تشمل التحديات المرتبطة بهذه المواد صعوبات في الحفاظ على الوظائف الإلكترونية العالية، واستقرار البنية، خاصة عند درجات حرارة مرتفعة. هذا يشير إلى أن مزيدًا من الابتكار مطلوب لإيجاد الحلول المتناسبة مع التطبيق العملي. وهناك أيضًا حاجة ملحة لدراسة أنظمة التفاعل عند مستويات نانوية صغيرة، حيث بينما كثيرة الدراسات على أفلام SRO، لا تزال الكثير من التفاعلات داخل الهيكل ثنائية بعد غير واضحة.

إن فهم كيفية تأثير الأكسجين والبيئة المحيطة على الخصائص الكهربائية والسليكون الزرنيخي يمكن أن يسهم في تحسين عملية التصنيع للحصول على أفلام سميكة ودقيقة. يتطلب ذلك أبحاث متنوعة تشمل التحليل الطيفي والنمذجة الحاسوبية لتوفير المعلومات اللازمة المتعلقة بالخواص السطحية والداخلية للنقص الأكسيدي المحتمل.

في النهاية، هذا المجال حافل بالاحتمالات، مع وجود تجارب سابقة تشير إلى إمكانية اعتلاء مواد الأكسيد دراجات متعددة من الجودة والأداء. تعتبر الأبحاث المستمرة ضرورية لتحقيق هذا الحلم، وجلب الأكسيدات النانوية إلى سوق التكنولوجيا المتقدمة.

النمو البلوري للأفلام الرقيقة من بايروم التيتانات

تعتبر تقنية النمو البلوري للأفلام الرقيقة إحدى أهم التقنيات المستخدمة في تكنولوجيا المواد الحديثة. تُستخدم هذه التقنية على نطاق واسع في تصنيع الأجهزة الإلكترونية والاتصالات البصرية. من بين المواد المهمة التي يتم العمل عليها في هذا المجال، نجد بايروم التيتانات، الذي يُستخدم في مجموعة متنوعة من التطبيقات، بما في ذلك الخلايا الشمسية والمكثفات. يمكن تحقيق نمو الأفلام الرقيقة من بايروم التيتانات على أسطح مختلفة مثل الجرمانيوم بواسطة طريقة الترسيب الطبقي الذري (ALD). هذه الطريقة تتيح التحكم الدقيق في سمك الفيلم وخصائصه البصرية والإلكترونية، مما يؤدي إلى تحسين أداء المواد المصنعة.

تتضمن عملية الزراعة التحكم في العوامل المتعددة مثل درجة الحرارة، الضغط، وتركيز المواد الأولية. بالإضافة إلى ذلك، فإن التفاعلات الكيميائية التي تحدث خلال عملية النمو تلعب دوراً حاسماً في تحديد الهيكل البلوري ونقاء الفيلم. الأبحاث التي أجراها دمكوف وإيكيردت تسلط الضوء على العلاقة بين الشروط التجريبية والنمو البلوري الجيد للفيلم الرقيق، مما يفتح آفاقاً جديدة لتطبيقات متقدمة من هذه المواد.

الهندسة البلورية كوسيلة للتحكم في الضغط الإضافي

تعتبر الهندسة البلورية واحدة من الاستراتيجيات الحيوية لضبط خصائص المواد. تمثل هندسة التجمع البلوري أداة فعالة لتعديل الخواص الفيزيائية للمواد عن طريق تغيير التركيب البلوري. ورقة أكباسيف تضرب مثالًا على كيفية استخدام هندسة البلورات لتحقيق سيطرة محكمة على الضغط الإضافي في الأفلام الرقيقة من SrRuO3. يمثل SrRuO3 مادة ثنائية الأبعاد تُستخدم في التطبيقات المدعومة من مغناطيسية النانو والالكترونيات.

تمكن العلماء من تعديل ضغط الفيلم بواسطة تغيير التركيب الكيميائي والخصائص البلورية. على سبيل المثال، استخدام مواد إضافية يمكن أن يؤدي إلى تحسين الخصائص الميكانيكية والإلكترونية. يستعرض البحث كيف أن التحكم في التركيب المكاني للشبكات البلورية يؤثر بشكل مباشر على خصائص النقل الكهربائي وسلوك مادة SrRuO3 تحت ظروف معينة. هذه الخصائص تجعل منه مادة مثالية للاستخدام في التطبيقات المتقدمة مثل مجالات الذاكرة المغناطيسية.

الخصائص الفيزيائية والتطبيقات العملية لـ SrRuO3

تشكل المواد مثل SrRuO3 محور اهتمام كبير في الأبحاث الحالية بفضل خصائصها الفريدة. هذه المادة تُعرف بأنها مادة موصلة مغناطيسياً، مما يجعلها مثالية للاستخدام في التطبيقات الإلكترونية المتقدمة. يُعتبر التحسين المستمر لخصائص هذه المادة من خلال تقنيات النمو والظروف التجريبية أحد المجالات الحيوية للنشاط الأكاديمي والصناعي.

النمو البلوري لسيناريوهات مختلفة يُظهر أن زيادة النقاء والتنظيم البلوري لـ SrRuO3 تعزز من أداء موصلها الالكتروني، مما يُحسن من كفاءتها في التطبيقات. بغض النظر عن ذلك، تتم دراسة تأثير الشوائب على هذه الخصائص بشكل دوري، لإيجاد طرق للتخفيف من التأثير السلبي للشوائب خلال عمليات الإنتاج.

التطورات الحديثة في ترسيب الأفلام الرقيقة

تشهد تقنيات ترسيب الأفلام الرقيقة تطورًا مستمرًا، لكن التحديات لا تزال قائمة في تحقيق أفلام رقيقة عالية الجودة. التجارب الحديثة في تحضير الأفلام الرقيقة من SrRuO3 باستخدام طرق متعددة تشمل الترسيب الكيميائي البخاري العضوي. توفر هذه الطرق التحكم الدقيق في تكوين الفيلم وخصائصه الفريدة.

من خلال تحسين تقنيات النمو والتعديل الكيميائي، تمكن الباحثون من إنتاج أفلام رقيقة بمستويات تحكم غير مسبوقة في التركيب البلوري، مما قد يؤدي إلى تطبيقات جديدة في المستقبل في مجالات مثل التكنولوجيا النانوية والأجهزة المغناطيسية. بالإضافة إلى ذلك، أظهرت بعض الدراسات أن تحولات بسيطة في ظروف النمو يمكن أن تؤدي إلى تغييرات مميزة في النقل الكهربائي، مما يعكس أهمية البحث والتطوير في هذا المجال.

رابط المصدر: https://pubs.aip.org/aip/apm/article/12/9/091115/3312944/Solid-phase-epitaxy-of-SrRuO3-encapsulated-by?searchresult=1

تم استخدام الذكاء الاصطناعي ezycontent


Comments

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *