!Discover over 1,000 fresh articles every day

Get all the latest

نحن لا نرسل البريد العشوائي! اقرأ سياسة الخصوصية الخاصة بنا لمزيد من المعلومات.

آبل تطلق iOS 18 وiPadOS 18 مع ميزات جديدة مدعومة بالذكاء الاصطناعي

تقدم شركة أبل كل عام تحديثات جديدة لأجهزتها وبرامجها، وغالبًا ما تصفها بأنها الأفضل والأكبر على الإطلاق. ومع ذلك، فإن الواقع ليس دائمًا متوافقًا مع هذه الوعود، كما شهدنا مع الإصدارات الأخيرة من لوحات iPad. لكن مع إطلاق نظام iOS 18 وiPadOS 18، قد نرى تحسنًا يستحق الذكر. يحتوي هذان النظامان الجديدان، المتاحان الآن، على مجموعة من التحسينات التي تعزز من تجربة المستخدم، إلى جانب ميزة مثيرة للغاية تتعلق بالذكاء الاصطناعي، وهي ما أطلقت عليه أبل اسم “ذكاء أبل”. هذا التحديث يأتي أيضًا مع ترقية كبيرة لمساعد أبل الصوتي، سيري، والتي تعد الأكبر منذ ظهورها قبل 13 عامًا. في هذا المقال، سنستعرض جميع الميزات الجديدة في iOS 18 وiPadOS 18، بالإضافة إلى طرق تحميلهما، والتجارب الجديدة التي ستقدمها لمستخدمي أجهزة أبل.

مقدمة حول أنظمة iOS 18 و iPadOS 18

من المعروف أن مسؤولي شركة أبل يصفون أجهزتهم الجديدة وأنظمة التشغيل بأنها الأفضل أو الأكبر على الإطلاق، ولكن في الكثير من الأحيان لم يكن ذلك متناسبًا مع ما تم تقديمه. ومع ذلك، يبدو أن أنظمة التشغيل الجديدة iOS 18 و iPadOS 18 تستحق بعض الألقاب المبالغ فيها. حيث إن التحديثات الجديدة تجعل التجربة العامة أفضل، مع تحسينات سنوية تقليدية في جودة الحياة. لكن الشيء المميز في هذه النسخة هو “ذكاء أبل”، وهو تطبيق أبل لأحدث تقنيات الذكاء الاصطناعي التي تشغل العديد من المكونات الجديدة في الأنظمة. يتضمن ذلك تحديثات جديدة على المساعد الصوتي سيرى، الذي حصل على أكبر ترقية له منذ 13 عامًا. هذه الأنظمة متاحة الآن، وسنستعرض فيما يلي خصائصها الجديدة، إلى جانب طرق التحميل، وما يمكن توقعه عند استخدام ذكاء أبل.

التوافق مع الأجهزة

يعد التوافق مع الأجهزة من الجوانب المهمة عند إصدار أنظمة التشغيل الجديدة. الخبر السار هو أن كل جهاز آيفون كان قادرًا على تشغيل iOS 17 يمكنه الآن تشغيل iOS 18. لم تستبعد أبل أيًا من الأجهزة القديمة من قائمة الأجهزة المدعومة، لذا فإنه إذا كان لديك هاتف آيفون XR أو XS من عام 2018 أو أحدث، بما في ذلك الإصدارات الجديدة من iPhone SE، يمكنك تحميل iOS 18. ومع ذلك، التجربة قد تختلف بناءً على معالج الجهاز، حيث تتطلب بعض الميزات الحديثة معالجات أكثر حداثة مثل ذكاء أبل الذي يتاح حصريًا لطرازات iPhone 15 Pro و iPhone 16. بالنسبة لأجهزة iPad، المسألة أكثر تعقيدًا نظرًا لأن أسماء الأجيال تعتمد على الجيل بدلاً من أسماء الأجهزة. تدعم iPadOS 18 الأجيال السابعة وما فوق، بينما تشتمل على الجيل الخامس من iPad Mini والثالث من iPad Air وما بعده وأيضًا الأجيال الأولى من iPad Pro 11 بوصة و12.9 بوصة وما بعدها.

كيفية تثبيت iOS 18

قبل البدء في تثبيت iOS 18، يُنصح بشدة بإجراء نسخة احتياطية من بيانات الجهاز لضمان حماية المعلومات الشخصية. يمكن ذلك من خلال iCloud، حيث يمكن للمستخدم الذهاب إلى إعدادات الجهاز، والضغط على اسمه الموجود في الأعلى ثم اختيار iCloud. بمجرد جعل النسخ الاحتياطي نشطًا، سيكون من الممكن البدء في النسخ الاحتياطي الحالي. بعد التأكد من أن النسخة الاحتياطية قد تمت بنجاح، يجب على المستخدم توصيل الجهاز بالشاحن والتأكد من اتصاله بشبكة الواي فاي. ثم، يمكن متابعة الخطوات عبر إعدادات > عام > تحديث البرمجيات، ثم اختيار تنزيل وتثبيت. بعد الانتهاء من التحميل، سيتم إعادة تشغيل الجهاز ليكون جاهزًا للتحديث، مما يضمن تجربة جديدة محسّنة للمستخدم.

تحسينات نسخة iOS/iPadOS 18.1

صدرت مؤخرًا نسخة بيتا للمطورين من iOS 18.1، والتي تقدم ميزات جديدة للمطورين لاختبارها. تتضمن هذه النسخة الجديدة من الذكاء الاصطناعي تطبيقات مثل أدوات الكتابة، والأفلام التذكارية في الصور، والرسائل ذات الأولوية في البريد، والرد الذكي في الرسائل، وملخصات النصوص في الملاحظات. تمثل هذه التحسينات جزءًا من عملية تحسين تجربة المستخدم من خلال تطبيق الذكاء الاصطناعي في أبل. جزء كبير من هذه الميزات يعتمد على قدرة Siri الجديدة التي ستدعم المحادثات والسياقات، مما يتيح فهم الطلبات بشكل أكثر فعالية. تمكن سيري المستخدمين من كتابة الطلبات، مما يعزز من قدرتها على المنافسة أمام مساعدي الذكاء الاصطناعي من الشركات الأخرى.

ذكاء أبل والذكاء الاصطناعي

تحظى تقنية الذكاء الاصطناعي برواج كبير في عالم التكنولوجيا، حيث تعتمد عليها كبرى الشركات، بما في ذلك جوجل وسامسونغ ومايكروسوفت، والآن جاء دور أبل لتقديم تقنياتها ضمن مسمى “ذكاء أبل”. يتم تشغيل هذه الميزة بواسطة نماذج اللغة الكبيرة من أبل، ما يجعلها قادرة على القيام بمهام ذكاء اصطناعي متعددة ومتنوعة. تعتمد عملية معالجة البيانات على معالجات أبل الخاصة التي خصصت في تصميمها لتشغيل مهام الذكاء الاصطناعي، بينما تتم بعض العمليلات المعقدة عبر الحوسبة السحابية لضمان الخصوصية عبر منصة الحوسبة السحابية الآمنة الخاصة بالشركة. تجدر الإشارة إلى أن الأنظمة الجديدة ستدعم المستخدمين في الولايات المتحدة فقط في الوقت الحالي، مع توفير المزيد من الميزات على مدار السنوات القادمة.

تحسينات اللغة والكتابة في ذكاء أبل

تتضمن تحسينات ذكاء أبل العديد من الأدوات المبتكرة لدعم الكتابة. هذه الأدوات تقدم ميزات مثل إعادة كتابة النصوص وتحسينها، وكذلك تصحيح الأخطاء النحوية والإملائية. يمكن أن تساعد هذه الميزات في تغيير نبرة النصوص لكي تبدو أكثر ودية أو احترافية، مما يجعل من السهل كتابة رسائل بريد إلكتروني متقنة. لكن الخدمات لا تتوقف هنا، حيث يمكن استخدام نفس التقنية لتلخيص الرسائل الطويلة وضمان أن يظل المستخدم على معرفة بكل ما هو مهم بتنبيهات الأولوية في الإشعارات. معالجة البيانات السريعة تضمن تجربة سلسة للمستخدمين.

ابتكارات ميزة الصور في ذكاء أبل

تعتبر تحول خصائص الصور من خلال الذكاء الاصطناعي من أهم الميزات المقدم، حيث يمكن للمستخدمين إنشاء صور جديدة من خلال وصف معين أو حتى من صور الأشخاص في مكتباتهم. يمكن لتقنية “جنموجي” توفير رموز تعبيرية جديدة بناءً على الطلبات النصية. تستخدم أبل الذكاء الاصطناعي لإنشاء صور أكثر دقة واحترافية، مما يوفر للمستخدمين طرقًا مبتكرة لتوسيع إبداعاتهم. مع وجود أدوات مثل “صورة العصا السحرية”، يمكن للمستخدمين رسم أي شيء، ومن ثم يقوم الذكاء الاصطناعي بتحويل التخيل إلى عمل فني واضح ورائع. هذه الميزات تجسد كيف يمكن استخدام الذكاء الاصطناعي لتعزيز التجربة الإبداعية لدى المستخدم.

الابتكارات الجديدة في تطبيق الصور

شهد تطبيق الصور من آبل العديد من التحسينات الجديدة والمثيرة. واحدة من أبرز هذه الابتكارات هي إمكانية إنشاء أفلام ذاكرة بسهولة. يمكن للمستخدمين إدخال وصف مثل “كل الحلويات التي تناولتها خلال الصيف العام الماضي”، وسيقوم الذكاء الاصطناعي الخاص بآبل بتجميع الصور ومقاطع الفيديو المناسبة وضبطها على لحن موسيقي لإنشاء فيلم قابل للمشاركة. هذا يعكس التحسينات التي تم إدخالها في التطبيق من حيث تيسير البحث عن الصور، حيث بات بالإمكان وصف ما تريده بدلاً من التمرير عبر مكتبة كبيرة من الصور. فمثلاً، يمكنك البحث عن لحظات معينة في مقاطع الفيديو دون الحاجة إلى مشاهدتها بالكامل.

إضافة جديدة أخرى هي أداة “تنظيف” التي تمكنك من مسح الكائنات غير المرغوب فيها من خلفيات الصور. هذه الأداة تشبه تمامًا وظيفة “Magic Eraser” المتاحة في هواتف Pixel و”Object Eraser” من سامسونج، مما يعزز من إمكانية تعديل الصور بشكل أفضل وأسرع. هذه الأدوات جعلت تعديل الصور أسهل مما كان عليه في السابق، مما يمنح المستخدمين حرية أكبر في التعبير عن إبداعاتهم وجعل مذكراتهم المصورة أكثر جمالاً.

تحسينات صوتية وفهم أفضل مع سيري

من بين التحسينات الأخرى التي قدمتها آبل، تجد ترقية المساعد الذكي سيري. تم تحسين واجهته بشكل جذري، حيث يضيء حواف الشاشة عند التنشيط. هذا التحسين يضيف لمسة عصرية ويجعل استخدام سيري أكثر تفاعلاً. يمكن للمستخدمين الآن كتابة الطلبات بدلاً من استخدام الصوت فقط، مما يمكنهم من التفاعل مع المساعد بطريقة أكثر طبيعية. على سبيل المثال، يمكن أن تقول “شغل البودكاست الذي أرسلته لي زوجتي قبل يومين” وسيتعرف سيري على طلبك. هذه الميزة تعكس قدرات سيري الجديدة في فهم السياق والتفاعل بشكل أفضل مع المستخدم.

بالإضافة إلى ذلك، تستطيع سيري الآن شرح كيفية القيام ببعض المهام على هاتفك. إذا كنت غير متأكد من كيفية تنفيذ وظيفة معينة، يمكن للمساعد إرشادك بدلاً من جعل المستخدمين يشعرون بالارتباك. هذه النقطة تبرز كيف أن الذكاء الاصطناعي يمكن أن يسهل استخدام التقنيات الحديثة، مما يعكس مسعى آبل نحو جعل الهواتف أكثر سهولة وسلاسة في الاستخدام.

التكامل مع ChatGPT والميزات الجديدة في نظام iOS 18

أحد الابتكارات المثيرة للاهتمام هو التكامل الجديد مع ChatGPT، الذي يشكل جزءًا من جهود آبل لتحسين تجربة المستخدم في استخدام الذكاء الاصطناعي. من خلال استخدام نموذج GPT-4o، يستطيع المستخدمون الاستفادة من ميزات مثل الاستفسار عن محتوى الصور أو الوثائق. هذا يتيح لك القدرة على استخراج معلومات مهمة بسهولة، ويجعل التفاعل مع المحتوى أكثر سلاسة وسرعة.

نظام iOS 18 يأتي بإضافات تقليدية لكن مهمة، من بينها إزالة شبكة التطبيقات، مما يتيح للمستخدمين تنظيم التطبيقات والودجات بالطريقة التي تفضلونها. يُعد هذا تحولاً كبيرًا بعد العقود الطويلة التي فرضت فيها آبل قائمة ثابتة من الشبكات. سيستطيع المستخدمون تخصيص أيقونات التطبيقات حسب الألوان والأنماط المفضلة لديهم، مما يمكنهم من إنشاء واجهة فريدة تناسب أذواقهم.

هنا تكمن نقطة التحول: قدرة المستخدم على تخصيص الواجهة بشكل أكبر تعكس التوجه الحديث نحو أكثر انفتاحًا وتخصيصًا في استخدام الهواتف الذكية. بمثل هذه الخيارات، يشعر المستخدمون بأنهم أكثر تحكمًا في تجربتهم، مما يعزز من ولائهم للعلامة التجارية.

قام بتحسينات كبيرة على مركز التحكم وتجربة الرسائل

مركز التحكم يعد أحد المحاور الأساسية التي أعيد تصميمها، حيث أصبح الآن أكثر قابلية للتخصيص. مع إمكانية تنظيم التحكمات في أعمدة مختلفة، يمكن للمستخدمين الوصول بسرعة إلى الخدمات الأكثر استخدامًا، مثل التحكم في التشغيل للموسيقى والأجهزة الذكية. هذا التحسين يعزز تجربة المستخدم بما يتماشى مع متطلبات الحياة السريعة.

أما في تطبيق الرسائل، فقد تم تقديم مجموعة جديدة من الميزات، مثل استخدام التأثيرات المتحركة، وتحديد مواعيد معينة لإرسال الرسائل. هذه التحديثات تعكس التحديات التي كانت تواجهها آبل سابقًا في الرسائل القصيرة، خصوصًا مع وجود التحديات في التواصل بين مستخدمي آيفون وأندرويد. الآن مع دعم RCS، يمكن لمستخدمي آيفون الاستفادة من تحسينات جديدة تعزز من تجربة الدردشة.

تظهر التحسينات الجديدة في برنامج الرسائل مدى التقدم الذي أحرزته آبل في الثبات على الابتكارات التي تضمن تجربتهم. وهذا يدعم فكرة أن آبل لا تزال مستمرة في منافسة العلامات التجارية الأخرى من خلال إدخال تجارب جديدة محسنة للمستخدمين، مما يجعل بيئة الهواتف الذكية أكثر تفاعلاً وذكاءً.

تحسينات في الأمان والخصوصية وإدارة كلمات المرور

مع النمو المتزايد في استخدام الأجهزة الذكية، تظل أمان الخصوصية موضوعًا مهمًا، وآبل تدرك ذلك جيدًا. تم تقديم تطبيق كلمات مرور جديد والذي يدعم تشفير النقاط النهائية ويسهل إدارة كلمات المرور وعنونة التحقق من الهوية. يعد هذا تطورًا كبيرًا يمكن أن يحل محل برامج إدارة كلمات المرور التقليدية.

هذا التطبيق سيسمح لك بإدارة جميع بياناتك الحساسة في مكان واحد، مما يجعل من السهل الوصول إليها وتعبئتها تلقائيًا عبر جميع الأجهزة الخاصة بك بما في ذلك أجهزة ويندوز عبر تطبيق iCloud. من خلال تحسين خاصية التعبئة التلقائية، تسعى آبل لتقديم حلول قد تجعل من السهل أكثر استخدام الخدمات الإلكترونية المختلفة بأمان.

هذا التوجه نحو تحسين الأمان لا يتعلق فقط بحماية البيانات الشخصية، بل يشمل أيضًا حماية الأجهزة من الاستخدام غير المصرح به. فعبر خاصية القفل لتنشيط أجهزة الآيفون، تم توسيع هذه الميزة لتشمل أجزاء الهاتف، بالتالي توفير استجابة أفضل لمشاكل الأمان التي قد تنشأ نتيجة لمحاولات السرقة. هذه الخطوات تعكس التزام آبل بتوفير الأمان والحماية لمستخدميها.

تجربة الاستخدام الجديدة على iPadOS 18

لاحظ أن العديد من الميزات الجديدة في نظام iOS 18 قد تمت إضافتها أيضًا إلى iPadOS 18، مما يعكس التكامل الكبير بين النظامين. على الرغم من أنه ليس هناك الكثير من الميزات التي تجعل الآيباد أقرب إلى الكمبيوتر، إلا أن التحسينات المدمجة تتيح للمستخدمين الاستفادة من الأداء العالي للجهاز. ميزات مثل الكتابة اليدوية الذكية تعكس كيف تسعى آبل لجعل الكتابة باليد أكثر سهولة وسلاسة.

نظام الحسابات مع تطبيق الآلة الحاسبة هو تطور آخر يستحق الإشارة. تنوع الوظائف التي يقدمها يدعم فكرة أن الآيباد لم يعد مجرد جهاز للترفيه ولكنه أداة فعالة يمكن استخدامها للدراسة والعمل. خصائص الكتابة اليدوية، مثل تحسين الخط، تعزز من اهتمام آبل بمشاركة التجربة الكاملة والمريحة لمستخدمي الآيباد.

كل من هذه التحسينات تعزز من قدرة الآيباد على المنافسة مع الأجهزة المحمولة الأخرى، وتظهر تقدم آبل في استيعاب احتياجات المستخدمين بشكل أكبر. كما أن تقديم ميزات جديدة تعكس طموحات الشركة في الحفاظ على مكانتها في السوق من خلال توفير تجربة مستخدم متكاملة ومبتكرة.

رابط المصدر: https://www.wired.com/story/apple-iphone-ios-18-ipados-18-new-features/#intcid=_wired-verso-hp-trending_d5f9b8d9-d019-43aa-814e-2b55e2eabce1_popular4-1

تم استخدام الذكاء الاصطناعي ezycontent


Comments

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *