!Discover over 1,000 fresh articles every day

Get all the latest

نحن لا نرسل البريد العشوائي! اقرأ سياسة الخصوصية الخاصة بنا لمزيد من المعلومات.

Pinterest تطلق أدوات الذكاء الاصطناعي لتصوير المنتجات للمعلنين

في خطوة جديدة تعكس تطور التكنولوجيا الرقمية، أعلنت منصة “بينترست” مؤخرًا عن إطلاق أدوات الذكاء الاصطناعي التوليدي لتحسين صور المنتجات إعلاناتها. يأتي هذا الإعلان في إطار سعي المنصة لتعزيز فعالية الإعلانات وجذب المزيد من النقرات من خلال تقديم خلفيات جذابة تعكس نمط الحياة، بدلًا من الخلفيات البيضاء الفاترة. سوف تستعرض هذه المقالة كيف تلحق “بينترست” بركب الشركات الكبرى مثل “جوجل” و”أمازون” في استخدام الذكاء الاصطناعي، وما هي الفوائد المحتملة لهذه الأدوات الجديدة للمعلنين، بالإضافة إلى التجارب المثيرة لبعض الشركات التي استخدمت هذه التكنولوجيا. تابعنا لاستكشاف كيفية تغيير هذه الأدوات لمشهد الإعلانات الرقمية.

إطلاق أدوات الذكاء الاصطناعي المتولدة على منصة بينترست

شهدت منصة بينترست مؤخرًا إطلاق أدوات جديدة تعتمد على الذكاء الاصطناعي المتولد، مما يعزز من قدرة المعلنين على تقديم محتوى بصري أكثر جاذبية. يعكس هذا الإطلاق توجهًا عامًا في الصناعة حيث تحاول شركات التكنولوجيا استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي لتحسين تجارب المستخدمين وزيادة فعالية الحملات الإعلانية. يشمل هذا التحسين إمكانية تحويل خلفيات المنتجات العادية إلى صور نمطية تعكس أسلوب حياة، مما يساعد المعلنين على جذب المزيد من النقرات والتفاعل مع الإعلانات.

سبق بينترست العديد من الشركات في هذا المجال. على سبيل المثال، قدمت أمازون أدوات مشابهة تعمل على السماح للمعلنين بوصف الخلفيات التي يريدون استخدامها للمنتجات، في حين قدمت جوجل أيضًا إمكانيات لتغيير ألوان الخلفيات والمشاهد بشكل سهل. هذه التطورات تعكس التحول العام نحو استخدام الذكاء الاصطناعي في تحسين الصور وتخصيص الإعلانات لجعلها أكثر جاذبية للمستخدمين.

يعمل المعلنون على الاستفادة من هذه الأدوات الجديدة في بينترست، مثل سلسلة الصيدليات والجرينز (Walgreens) التي قامت بتجربة هذه التقنيات على 50 منتجًا في عدة فئات. أثبتت النتائج أن استخدام الخلفيات التي تم إنشاؤها بواسطة الذكاء الاصطناعي زاد من معدل النقرات بنسبة 55% وأقل تكاليف النقرة بنسبة 13%. هذه البيانات تشير بوضوح إلى فعالية استخدام التكنولوجيا الجديدة في تحسين الأداء الإعلاني.

بجانب تلك الأدوات، بينترست قدمت ميزات جديدة في مجموعة Performance+ التي تجمع بين الذكاء الاصطناعي والتشغيل الآلي، مما يسهل على المعلنين إعداد الحملات الإعلانية بشكل أسرع مع تقليل المدخلات المطلوبة بنسبة 50%. تمثل هذه الخطوة نهجًا مبتكرًا يسعى إلى تحسين الكفاءة وتقليل الجهد المطلوب، مما يساعد الشركات على تحقيق نتائج أفضل.

زيادة فعالية الحملات الإعلانية على بينترست

مع إدخال أدوات الذكاء الاصطناعي المتولدة وتوفير الخيارات الجديدة للمعلنين، يبدو أن بينترست تمهد الطريق لزيادة فعالية الحملات الإعلانية بشكل كبير. تشير تقارير الشركة إلى أن المعلنين الذين استخدموا الوظائف الجديدة شهدوا انخفاضًا بنسبة 64% في تكلفة الإجراء الواحد وزيادة بنسبة 30% في معدلات التحويل. تعتبر هذه المؤشرات إيجابية جدا، حيث تعكس قدرة المعلنين على الوصول إلى الجمهور المستهدف بشكل أكثر فاعلية.

في إطار تحسين الفعالية، تم تقديم خيارات جديدة للمزادات الخاصة بالإعلانات، حيث يمكن للمعلنين الآن تحسين الحملات بناءً على أعلى قيمة بدلاً من التركيز فقط على النقرات أو حجم التحويلات. هذا التحول في العناية بالنتائج المالية يمثل تقدماً كبيراً نحو تحقيق عوائد أعلى على الاستثمار الإعلاني.

تعمل بينترست أيضًا على تقديم أدوات ترويجية لمستخدميها، والتي تشمل الخصومات والعروض المخصصة التي يمكن أن تعزز من فرص شراء المنتجات. إن تواجد هذه الأدوات في السوق في الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وكندا وأستراليا وفرنسا وألمانيا والمكسيك والبرازيل واليابان يمكن أن يخلق فرصًا جديدة للمعلنين للوصول إلى جمهور أكبر وزيادة المبيعات بشكل عام.

تتكون مجموعة أدوات Performance+ من خيارات متعددة لتمكين المعلنين من تخصيص استراتيجياتهم وفقًا لاحتياجاتهم الخاصة، مما يوفر مرونة أكبر ونتائج أفضل. مع توفر هذه الميزات، يتمكن المعلنون من تطبيق توصيات متأنية بناءً على بيانات الأداء للحصول على أقصى استفادة من ميزانياتهم الإعلانية.

الآثار المستقبلية لتقنيات الذكاء الاصطناعي في الإعلانات

يشكل استخدام التكنولوجيا المتقدمة، مثل الذكاء الاصطناعي، مستقبل الإعلانات الرقمية وتوجهاتها. بعيدًا عن بينترست، تحتضن العديد من الشركات الاتجاه نحو تحسين أدواتها لتتوافق مع متطلبات السوق المتغيرة والاحتياجات المتزايدة من العملاء. يشير ذلك إلى أن الإعلانات ستصبح أكثر علاقات شخصية وملاءمة لشريحة الجمهور المستهدف، مما يؤدي بالتالي إلى زيادة فعالية الحملات.

عندما تقوم الشركات بتطبيق الذكاء الاصطناعي في استراتيجياتها، يتوقع أن يشهد السوق تحولًا كبيرًا في كيفية تصميم والإعلان عن المنتجات. القرارات المدعومة بالبيانات تستطيع تحسين استراتيجيات الإعلان وتفاصيل الحملات بشكل كبير وجعلها أكثر استجابة للتغيرات في سلوك المستهلك.

مع استمرار الابتكار في هذا المجال، ستظهر أدوات جديدة وخصائص متقدمة ستساعد الشركات على التعرف على أنماط السلوك واحتياجات السوق بشكل أفضل. الفهم الدقيق للمستهلك من خلال البيانات التي يتم جمعها وتحليلها يمكن أن يسهم في تطوير إعلانات تستهدف مشاعر واهتمامات الجمهور بشكل فعّال.

بالإضافة إلى ذلك، تسهم أدوات الذكاء الاصطناعي في تحسين التجربة العامة للمستخدمين على المنصات الإعلانية، حيث سيتمكنون من رؤية محتوى يتماشى بشكل أفضل مع اهتماماتهم، مما يعزز من تفاعلهم مع العلامات التجارية ومنتجاتها. مما لا شك فيه أن توقعات الأداء باستخدام هذه الأدوات ستدفع المنصات اﻹعلانية لتبني المزيد من الابتكارات لتحقيق الأقصى من العائدات لمعلنيها.

التكنولوجيا المتقدمة في صناعة السيارات

في السنوات الأخيرة، شهدت صناعة السيارات تطورًا هائلًا بفضل الابتكارات التكنولوجية. الشركات الناشئة مثل Numa، التي تطور تقنيات الأتمتة المعتمدة على الذكاء الاصطناعي لوكالات السيارات، تسهم بشكل كبير في تغيير كيفية تعامل هذه الوكالات مع العملاء وإدارة العمليات. تتيح هذه التقنيات لوكالات السيارات تحسين الكفاءة، تقليل الأخطاء البشرية، وتقديم خدمة عملاء أفضل.

يمكن لهذه التكنولوجيا تحسين تجربة المستخدم ومن ثم تعزيز المبيعات. على سبيل المثال، يمكن استخدام الذكاء الاصطناعي لتحليل بيانات العملاء وسلوكياتهم، مما يسهل على المندوبين تقديم خيارات مخصصة لكل عميل. هذا النوع من الخدمة الشخصية يمكن أن يؤدي إلى ولاء أعلى من قبل العملاء.

تشمل الابتكارات الأخرى في هذا المجال أدوات قياس الذكاء الاصطناعي التي يمكنها التنبؤ بالطلب، مما يسهل على الوكالات إدارة المخزون بفعالية أكبر. مع تزايد المنافسة في السوق، تعتبر الأتمتة المعتمدة على الذكاء الاصطناعي حاجة ملحة لكل من وكالات السيارات الكبرى والصغيرة.

تأثير الذكاء الاصطناعي على أداء الشركات الكبرى

تحول استخدام الذكاء الاصطناعي بشكل ملحوظ على أداء الشركات الكبرى، مثل مايكروسوفت، التي تطلق تحديثات على أدواتها بصفة مستمرة. Copilot، على سبيل المثال، قد حصل على تحديثات تتيح له قراءة الشاشة والتفاعل مع المستخدم بطريقة أكثر ذكاءً. هذه الميزات تعزز قدرة المستخدمين على الحصول على معلومات أسرع وأكثر دقة، مما يزيد من الكفاءة الإنتاجية.

عند الحديث عن البحث، فقد أطلقت مايكروسوفت Bing Generative Search، التي تعد بديلاً لأساليب البحث التقليدية. هذه الخدمة تعتمد على الذكاء الاصطناعي لتقديم إجابات دقيقة للمستخدمين، مما يمكنهم من الوصول إلى المعلومات بشكل أسرع، وبالتالي تحسين تجربة البحث على الإنترنت.

وبالإضافة إلى ذلك، تقوم مايكروسوفت بدفع تعويضات للناشرين كجزء من ميزتها الجديدة Copilot Daily، التي تهدف إلى توفير ملخصات شفهية للأحداث الجارية. هذه الجهود ليست مجرد تحسينات تكنولوجية، بل هي أيضًا استراتيجيات تجارية تهدف إلى زيادة ولاء المستخدمين وتعزيز التعاون مع صانعي المحتوى.

التحديات في مجال النقل والمواصلات

مرّ مجال النقل والمواصلات بالتأكيد بتطورات كبيرة، ولكن التحديات لا تزال حاضرة. إحدى الشركات التي تتطلع لجعل التوصيل أكثر كفاءة هي Serve Robotics، التي تسعى لتجربة توصيل يعتمد على الروبوتات والطائرات بدون طيار. هذا النوع من التوصيل له مزايا عديدة، بما في ذلك تقليل التكاليف وزيادة سرعة التوصيل، ولكنه ليس خاليًا من التحديات.

تواجه الطائرات بدون طيار صعوبات عند الهبوط في المناطق الحضرية ذات الكثافة السكانية العالية، حيث قد لا تكون هناك مساحة كافية لها للهبوط بأمان. من ناحية أخرى، تحتاج الروبوتات إلى بنية تحتية مناسبة لتتمكن من التحرك بفعالية. لذا، فإن النجاح في اعتماد هذه التكنولوجيا يتطلب تعاونًا من قبل البلديات وشركات التكنولوجيا الحديثة.

على الرغم من التحديات، تشير الدراسات إلى أن هناك طلبًا متزايدًا على حلول النقل الذكية، مما يشير إلى أن المستقبل قد يحمل فرصًا جديدة للشركات التي تستثمر في هذا القطاع بذكاء وابتكار.

الأمن السيبراني وضرورة الحذر

شهد الأمن السيبراني زيادة كبيرة في الأهمية مع تصاعد تهديدات الجرائم الإلكترونية. تم الكشف مؤخرًا عن هجوم من قبل مجموعة الجريمة الرقمية الروسية Evil Corp، التي لها علاقة وثيقة بالكرملين. هذه الأنواع من الهجمات تظهر مدى تعقيد والتزام الجهات الفاعلة وتنبه الشركات إلى ضرورة تعزيز أمانها السيبراني.

تتكون الحلول الفعالة من استراتيجيات متعددة، بما في ذلك تحسين التعليم والتدريب للموظفين حول الأمن السيبراني، واستخدام تقنيات مثل الذكاء الاصطناعي لتحليل الأنشطة غير العادية وحماية البيانات. تعتبر الشراكات بين القطاعين العام والخاص أيضًا مهمة لتعزيز الأمان السيبراني على مستوى أكبر.

على مستوى الأفراد، يجب أن يكون هناك وعي أكبر حول كيفية حماية المعلومات الشخصية. يتمثل ذلك في استخدام كلمات مرور قوية وتحديث البرامج بانتظام، مما يسهم في تقليل المخاطر. التحذير من هذه التهديدات يجب أن يكون موضوعًا مستمرًا في كل جلسة تدريبية وتعليمية على الأمن السيبراني.

رابط المصدر: https://techcrunch.com/2024/10/01/pinterest-rolls-out-genai-tools-for-product-imagery-to-advertisers/

تم استخدام الذكاء الاصطناعي ezycontent


Comments

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *