تُعد واجهة برمجة تطبيقات المساعدين (Assistants API) تطورًا جديدًا ومبتكرًا في عالم الذكاء الاصطناعي، حيث تهدف إلى تسهيل إنشاء تجارب تشبه تجربة المساعد الذكي. في هذا المقال، سوف نستعرض ميزات هذه الواجهة وكيف تُحدث تغييرًا جذريًا في طريقة تفاعل المطورين مع نماذج الذكاء الاصطناعي، مثل نموذج GPT-4. حيث تُعرف واجهة Assistants API بقدرتها على إدارة الحالة وتبسيط التفاعل بين المستخدم والمساعد، مما يسمح بتنفيذ مهام معقدة بفعالية وكفاءة عالية. سنلقي نظرة أيضًا على المقارنة بين Assistants API وChat Completions API، ونستعرض كيفية إعداد واستخدام SDK خاص بلغة بايثون للتفاعل مع هذه الواجهة الجديدة. انضم إلينا لاستكشاف إمكانيات هذه التقنيات الحديثة وما يمكن أن تقدمه لك في مشاريعك المستقبلية.
مقدمة عن واجهة برمجة التطبيقات للمساعدين (API)
تمثل واجهة برمجة التطبيقات للمساعدين، التي تم إطلاقها في 10 نوفمبر 2023، تطورًا جديدًا في تجربة المساعدة الذكية عبر الإنترنت. تهدف هذه الواجهة إلى تسهيل إنشاء تجارب شبيهة بالمساعدين، مع تمكين المطورين من الوصول إلى أدوات قوية مثل المفسر البرمجي واسترجاع المعلومات. تتضمن هذه الواجهة مجموعة من المكونات الأساسية التي تُستخدم لبناء تجارب تفاعلية ومعالجة المحادثات بشكل أكثر فعالية. في هذه الفقرة، يتم استعراض الفرق بين واجهة برمجة التطبيقات لكتابة المحادثات وواجهة برمجة التطبيقات للمساعدين، حيث تتعامل الأخيرة مع مفهوم الحالة بشكل أكبر، مما يسمح بتجربة محادثة أكثر سلاسة ودقة.
فهم الفرق بين واجهة برمجة المحادثات وواجهة برمجة المساعدين
تقوم واجهة برمجة المحادثات على رسائل بسيطة، حيث يتم إجراء إكمال باستخدام نموذج ثابت. وعلى الرغم من قوتها، فإن طبيعتها غير المعرضة للحالة تعني أن المطورين سيحتاجون إلى إدارة حالة المحادثة وتحديد الأدوات والمستندات المرتبطة يدويًا. بالمقابل، تستند واجهة برمجة المساعدين إلى مكون أساسي يُعرف بالمساعد، والذي يجمع بين نموذج أساسي وتعليمات وأدوات ومستندات سياقية. يتضمن هيكل واجهة برمجة المساعدين أيضًا خيوطًا تمثل حالة المحادثة، وأداء إجراءات متعددة مما يسمح بتفاعلات أكثر تعقيدًا. هذه الاختلافات تتيح للمطورين إنشاء تجارب تفاعلية متكاملة تدعم استخدام أدوات متعددة وتختصر الوقت والجهد في إدارة حالاتها. على سبيل المثال، لنفترض أنك تقوم بتطوير مساعد تعليمي لحل المسائل الرياضية، فإن استخدام واجهة برمجة المساعدين يضمن لك تسجيل أسئلة المستخدم ومعالجتها على نحو متسلسل ودقيق.
إعداد الـ SDK لبايثون
من المهم أن يكون لدى المطورين البيئة الصحيحة للعمل مع واجهة برمجة التطبيقات للمساعدين. تحديث SDK لبايثون خطوة ضرورية للتمكن من استخدام واجهة برمجة المساعدين بشكل شامل. لتحميل التحديث، يمكن استخدام الأمر `!pip install –upgrade openai`. وبعد ذلك، يمكنك التحقق من النسخة المثبتة باستخدام الأمر `!pip show openai | grep Version` للتأكد من أنك تستخدم النسخة الأحدث، التي تحتوي على جميع الميزات المختلفة والمتعلقة بـ API المساعدين. عند إعداد الـ SDK، يجب على المطورين أن يكونوا على دراية بالأدوات المساعدة مثل جميلة الطباعة لإظهار البيانات بصورة منسقة للمستخدمين، مما يسهل عليهم فهم المعلومات المقدمة. تظهر القدرة على تقديم بيانات مرتبة على شكل JSON مدى سهولة التفاعل مع واجهة API وتسهيل تصنيف وتحليل البيانات الواردة.
كيفية إنشاء مساعد باستخدام واجهة API للمساعدين
للبدء مع واجهة API للمساعدين، يمكن استخدام “منصة المساعدين” لإنشاء مساعد جديد بسهولة. يعد إنشاء مساعد رياضي هو مثال مثالي للبدء، حيث يمكن للمستخدمين كتابة استفساراتهم وتلقي إجابات دقيقة. على سبيل المثال، يمكنك برمجة مساعد يدعى “مدرس الرياضيات”، والذي يمثل شخصية مع تعليمات واضحة تهدف إلى مساعدة الطلاب في حل المسائل الرياضية بإجابات بسيطة. يستطيع المطورون رؤية المساعدين الذين تم إنشاؤهم من خلال لوحة التحكم الخاصة بالمساعدين، كما يمكن إضافتهم مباشرة عبر واجهة API نتيجة لمرونة هذا النظام. استخدام التعليمات الواضحة للمساعد يضمن أن المحادثات ستكون أكثر تركيزًا ووضوحًا. الاستجابة السريعة لأية استفسارات رياضية تعزز من فعالية التجربة التعليمية.
إنشاء وصيانة خيوط المحادثة
تعتبر الخيوط جزءًا حيويًا في واجهة برمجة المساعدين، حيث تحتفظ بحالة المحادثة بطريقة منظمة. بدلاً من الحاجة إلى إعادة إرسال كل تاريخ المحادثة في كل عملية، باستخدام الخيوط، يتم الحفاظ على الحالة مما يقلل من التعقيد. لإنشاء خيط جديد، يمكن للمطور استخدام `thread = client.beta.threads.create()`، مما يتيح له تتبع المحادثة ويوفر تجربة سلسة للمستخدم. يمكن أيضًا إضافة الرسائل إلى الخيط عبر استخدام `client.beta.threads.messages.create()`، والذي يسمح بإدراج أسئلة المستخدم المتكررة. على سبيل المثال، إذا كان لديك خيط لمساعدة الطلاب في الرياضيات، فيمكنك إضافة رسالة تفيد بأن الطالب بحاجة إلى حل معادلة معينة، ودون الحاجة إلى تكرار جميع الرسائل السابقة في كل مرة.
تنفيذ العمليات من خلال تشغيلات الخيوط
تعتبر التشغيلات (Runs) من المكونات الرئيسية في واجهة API للمساعدين حيث تساهم في تنفيذ العمليات المرتبطة بخيوط المحادثة. كلما أراد المستخدم الحصول على استجابة للمساعد، يجب إنشاء تشغيلة معينة تشير إلى الخيط الذي يعمل عليه المساعد. تستخدم العملية الهيكلية `run = client.beta.threads.runs.create()` لتحديد كل من الخيط والمساعد المستهدف. وكما هو ملحوظ، فإن تشغيل العملية ليس متزامنًا، مما يعني أنه لا ينتظر حتى تكتمل العملية لإرجاع النتيجة مباشرة. وهذا يسمح بوجود عمليات متعددة تجري في الخلفية. عندما تكتمل عملية التشغيل، يستقبل المستخدم المعلومات المستجدّة ذات الصلة بالخيط المعني. يمكن للمطورين مراقبة حالة التشغيل باستخدام حلقات تحقق للتأكد من تقدم العملية. على سبيل المثال، عندما يسأل المستخدم “ما هو حل المعادلة؟”، ستدير العملية عدة خطوات لتقديم إجابة شاملة بدلاً من إجابة بسيطة.
إدارة الرسائل بعد التشغيل
بعد اكتمال التشغيل، يمكن استرداد الرسائل التي تمت إضافتها إلى الخيط لفهم ردود المساعد. تظهر الرسائل بترتيب زمني مقلوب، مما يعني أن الرسالة الأكثر حداثة ستكون دائمًا في الأعلى. يمكن استرداد هذه المعلومات بسهولة عبر `client.beta.threads.messages.list()`. تعد قاعدة البيانات التي يتم احتساب الرسائل فيها قيمة حيوية لتجربة المستخدم، حيث يمكن للمستخدمين ملاحظة تتابع المحادثة وكيفية تفاعل المساعد مع استفساراتهم. على سبيل المثال، إذا أراد مستخدم توضيحاً إضافياً، يمكن له كتابة تعليق إضافي مما يؤدي إلى بدء عملية جديدة لدراسة المزيد من التفاصيل. إدارة الرسائل تعزز من التفاعل وتساهم في تحسين التجربة العامة مع المساعدين.
أمثلة على استخدام واجهة API للمساعدين
لنفترض أنك قمت بتطوير مساعد رياضيات، يمكنك استخدام جميع الوظائف الموضحة أعلاه لبناء تفاعلات سلسة. يمكنك إنشاء خيط جديد لكل استفسار من المستخدم، واستخدام وظائف مثل `submit_message` لبدء تشغيل جديد. هذا ينقل معلومات المستخدم مباشرة إلى النظام ويبدأ في معالجة الطلب. مثالًا على ذلك، عند استخدام المستخدم عبارة “من فضلك ساعدني في حل المعادلة `3x + 11 = 14`”، سيتم إنشاء خيط منفصل وتجهيز استجابة مباشرة. يمكن للمساعد بعد ذلك أن يرد بجواب يشرح خطوات الحل، مثل “قم بطرح 11 من كلا الجانبين”، مما يمكّن الطالب من فهم كيفية التعامل مع نوع هذه المعادلات بشكل أفضل. استخدام البرمجة غير المتزامنة في هذه العمليات يضمن للمطورين إمكانية التعامل مع استفسارات متعددة في وقت واحد، مما يحسّن تجربة المستخدم العامة.
فهم أساسيات البرمجة والتفاعل مع المساعدين الذكيين
تتطلب التعامل مع المساعدين الذكيين ومجالات البرمجة فهمًا أساسيًا للأدوات التقنية ومتى وكيفية استخدامها بفعالية. يعد استخدام واجهة برمجة التطبيقات (API) أمرًا بالغ الأهمية للعديد من التطورات الحديثة في المساعدين الذكيين، حيث تغطي هذه التقنية مجموعة واسعة من الاستخدامات، من مساعدة الطلاب في الرياضيات إلى تقديم المعلومات المتعلقة بمشاكل البرمجة. على سبيل المثال، يمكن لمساعد ذكي أن يتفاعل مع المستخدم عبر الرسائل، حيث يقوم المستخدم بطرح أسئلة معينة، ويقوم المساعد بالإجابة بفعالية وسرعة.
يتضمن الاستخدام الفعال لهذه الأدوات عدة خطوات، مثل إنشاء سلاسل من الرسائل وتقديم النتائج. يتم ذلك من خلال عملية ديناميكية تعتمد على حالة الطلبات المرسلة من قبل المستخدم، حيث يتم الانتظار حتى تتم معالجة الاستجابة. إذا تم استخدام كود برمجي لرصد حالة التنفيذ، يمكن للمستخدم مراقبة تقدم العمليات المختلفة التي ينفذها المساعد. على سبيل المثال، يتضمن كود Python المذكور انتظار نتائج ثلاث عمليات، مما يعكس قدرة البرمجية على التعامل مع استجابات متعددة بشكل متزامن.
يمكن للمساعدين استخدام أدوات مختلفة مثل “مترجم الأكواد” أو “الاسترجاع”، والتي تساعدهم في توليد استجابات دقيقة وسريعة وفقًا لاحتياجاتهم. تمنح هذه الأدوات المساعد القدرة على معالجة طلبات الأوامر البرمجية وتوليد النتائج، مثل حساب سلسلة فيبوناتشي. عبر مكالمات الأدوات، يتمكن المساعد من أخذ المدخلات، وتحليلها، ثم تقديم النتائج في شكل مبسط يسهل على المستخدم فهمه.
توفير أدوات إضافية للمساعدين الذكيين
تعكس أدوات “مترجم الأكواد” و”الاسترجاع” الإمكانيات التكنولوجية العالية التي يمكن أن يوفرها المساعد الذكي. على سبيل المثال، من خلال تزويد مساعد ما بالأدوات المناسبة، مثل القدرة على تفسير الأكواد، يمكنه أداء مهام معقدة تتطلب التفكير الرياضي. بهذه الطريقة، يمكن للمستخدمين طرح أسئلة حول مفاهيم رياضية معقدة، مثل الجبر الخطي أو نظرية فيبوناتشي، والحصول على استجابات دقيقة ومباشرة.
من خلال مثال “مساعد الرياضيات”، يمكن للمستخدم طلب توليد الأرقام العشرون الأولى في سلسلة فيبوناتشي. يستخدم المساعد أداة “مترجم الأكواد” لتنفيذ طلب المستخدم بدون أي تدخل مباشر من الأخير. يتم استخدام الوظائف البرمجية بشكل فعال لتوفير النتائج، مما يشير إلى مستوى التفاعل المتقدم بين المستخدم والتقنية. تساهم هذه الدقة في تقديم النتائج في تعزيز تجربة المستخدم، حيث يمنحهم هذا الطريقة أسرع وأكثر فعالية لفهم الأمور الرياضية.
خلال تلك العمليات، يتم رصد عدة خطوات، مثل مكالمات الأدوات وإنشاء الرسائل، مما يتيح عرض النتائج بشكل تفاعلي للمستخدم. بدلاً من عرض النتائج بشكل مفاجئ، يتمكن المستخدم من رؤية تقدم العمليات، مما يعزز من شعوره بالتحكم ويزيد من مستوى الفهم.
توسيع نطاق الاستخدام عبر الوظائف المخصصة
يمكن لفكرة الوظائف المخصصة أن تحمل فوائد كبيرة في تعزيز نظام المساعد الذكي. من خلال تعريف وظائف معينة، مثل إجراء اختبار رياضي أو استبيان، يمكن للمساعد توفير تجربة مخصصة للمستخدمين حسب احتياجاتهم. على سبيل المثال، من خلال وظيفة “عرض الاختبار”، يمكن للمساعد إظهار مجموعة من الأسئلة، جمع الإجابات، ثم تقديم النتائج. هذه العملية لا تزال تعتمد على تفاعل المستخدم، مما يعزز من تجربة التفاعل.
يمكن استخدم وظائف مخصصة لإنشاء استبيانات تختبر معرفتهم في موضوعات معينة. يتيح ذلك للمستخدمين فرصة التقييم الذاتي بطريقة مثيرة ولعبة، ما يجعل التعلم أكثر جاذبية. إن استخدام أسلوب تصميم الوظائف بهذا الشكل يساعد في رفع مستوى التفاعل بين المساعد والمستخدمين، حيث يشعر المستخدم بأن لديه صوت في كيفية إدارة تجربته التعليمية.
ببساطة، يوفر نظام الوظائف المخصصة للمساعد الفرصة لربط مصدر معلومات بطرق جديدة ومبتكرة. عبر اتساع نطاق المهام التي يمكن أن يؤديها المساعد، نجدها تصبح أكثر تفاعلية وفائدة، مما يسهل عملية التعلم وتوفير الوقت في الحصول على النتائج المطلوبة. إن إنشاء واجهة للوظائف عبر JSON يعزز من القدرات البرمجية للمساعد ويساعد على تنظيم العمليات بشكل يضمن فعالية الأداء.
تحديات التعامل مع المساعدين الذكيين وأهمية التعلم المستمر
رغم الفوائد الكبيرة للمساعدين الذكيين، توجد تحديات ومتطلبات تتعلق بكيفية تعامل المستخدمين معهم. قد يواجه المستخدمون صعوبة في فهم جميع وظائف المساعد أو استيعاب الأنظمة الأساسية التي تشغلها. من المهم أن يتعلم المستخدمون كيفية التعاطي مع هذه التكنولوجيا الحديثة للحصول على أقصى استفادة ممكنة.
يجب أن يكون هناك اهتمام كبير بالتعليم ومستويات المهارة لكل من المستخدمين والمساعدين. يمكن أن تكون هناك ورش عمل أو مواد تعليمية مخصصة للتوجه حول كيفية استخدام المساعدين الذكيين بشكل أكثر فاعلية. بمعنى آخر، كلما زاد فهم المستخدمين لكيفية عمل هذه الأنظمة، زاد تعزيز تجربتهم ونجاحها. على سبيل المثال، فهم كيفية استخدام أدوات مثل مترجم الأكواد أو حتى آلية الاسترجاع قد يستغرق بعض الوقت، لكن نتائج هذه المعرفة ستكون مثمرة بلا شك.
كذلك، مع استمرار التطور التكنولوجي، يجب على المساعدين الذكيين تحسين أنفسهم بناءً على الاستخدامات الجديدة والمعقّدة التي يحتاجها المستخدمون. يتطلب ذلك تحديثات مستمرة وتطويرات لتكون قادرة على مواجهة تحديات جديدة. بالنسبة لمطوري المساعدين، فإن الابتكار والتكيف مع الاحتياجات المتغيرة أصبح ضرورة لا بد منها لضمان أن تبقى التكنولوجيا الخاصة بهم ذات صلة وفاعلية في الحياة اليومية للمستخدمين.
إنشاء اختبار رياضي
تمثل عملية إنشاء الاختبارات خطوة مهمة في التعليم، حيث تساعد المعلمين والطلاب على قياس مستوى الفهم والتحصيل الدراسي. في مجال الرياضيات، يمكن لهذا النوع من الاختبارات أن يشمل مجموعة متنوعة من الأسئلة التي تتطلب من الطلاب التفكير النقدي واستخدام مهاراتهم الحسابية. بدأ الاختبار الرياضي المعني هنا بسؤال مفتوح وهو: “اشرح لماذا الجذر التربيعي للعدد السالب ليس عددًا حقيقيًا”. هذا السؤال يدفع الطلاب إلى التفكير بعمق حول الخصائص الأساسية للأعداد الحقيقية وكيفية تصنيف الأعداد، مما يعكس فهمهم لموضوعات الرياضيات الأساسية. بالنسبة للجذر التربيعي للعدد السالب، من المهم أن نفهم أن الأعداد الحقيقية تشمل الأعداد الموجبة والسالبة والصفر، ولكن لا توجد قيمة عددية حقيقية يمكن أن تعطي جذرًا تربيعيًا لعدد سالب. بشكل عام، يتم تعريف الجذر التربيعي للعدد السالب باستخدام الوحدة التخيلية \(i\) أو \( \sqrt{-1} \)، والتي تمثل نقطة البداية لفهم الأعداد التخيلية.
يُعتبر السؤال الثاني سؤال اختيار من متعدد حول قياس الزاوية في مضلع خماسي منتظم، حيث كانت الخيارات المقدمة هي: 72، 90، 108، و120 درجة. الإجابة الصحيحة هي 108 درجات، والتي تُعد نتيجة مباشرة لقانون حساب زوايا المضلع الخماسي، حيث أن مجموع زوايا المضلع الخماسي هو 540 درجة، وعند تقسيم هذا الرقم على عدد الزوايا (5) نحصل على قياس الزاوية الداخلية، والذي يبلغ 108 درجات. هذا السؤال يعزز فهم الطلاب للمفاهيم الهندسية الهامة وطرق حساب الزوايا في الأشكال الهندسية المختلفة.
تحليل الإجابات وتقديم الملاحظات
بعد تقديم الاختبار، يُعتبر تقييم الأداء خطوة حاسمة في عملية التعلم. في هذه الحالة، كان هناك ردود من الطلاب تتراوح بين معرفة الجذر التربيعي للعدد السالب وعدم اليقين. بالنسبة للسؤال الأول، فإن المتعلم الذي أجاب “لا أعرف” يحتاج إلى توجيه للمساعدة في فهم مفهوم الأعداد التخيلية والجذر التربيعي. يتطلب هذا الأمر تقديم معلومات إضافية حول الأعداد الحقيقية والأعداد التخيلية وكيفية تمييزها. كما يمكن استخدام الرسوم البيانية أو النماذج التوضيحية لتبسيط هذا المفهوم. على سبيل المثال، يمكن توظيف استراتيجية التخيل حول عددين حقيقيين، مما يعزز فهم الطلاب للمسألة بطريقة مباشرة.
فيما يتعلق بالسؤال الثاني، كان الاختيار المحدد للطالب “أ” يمثل السلوك المبرر، لكن على المعلم أن ينبه الطالب إلى أن الاختيار الخاطئ كان يتعلق بالزاوية الخارجية لمضلع خماسي، وأهمية معرفة الفرق بين الزوايا الداخلية والخارجية في الأشكال الهندسية. يُعتبر هذا التوضيح جزءًا أساسيًا من التعليم، حيث إنه يساعد الطلاب على تحسين مهاراتهم في تقييم الأشكال الهندسية بدقة. الأسئلة متعددة الاختيارات مثل هذه تعتبر مفيدة ليس فقط لاختبار المعرفة، ولكن أيضًا لتحفيز التفكير المنطقي.
استنتاجات حول استخدام الاختبارات في التعليم
تُظهر هذه العملية أهمية الاختبارات كأداة تعليمية لتقييم الفهم والقدرة على تطبيق المفاهيم الرياضية. يتمتع اختبار الرياضيات الذي يتضمن أسئلة مفتوحة وأخرى متعددة الاختيارات بقدرة فريدة على قياس مستوى الفهم العميق وتحفيز التفكير النقدي. على سبيل المثال، بينما قد يتمكن الطلاب من الإجابة على أسئلة اختيار من متعدد بناءً على الذاكرة، فإن الأسئلة المفتوحة تتطلب مستوى أعظم من استيعاب المادة حيث يتعين على الطلاب شرح المفاهيم بدقة.
بالإضافة إلى ذلك، توفر الاختبارات الفرصة للمعلمين لتقديم ملاحظات مباشرة حول نقاط القوة والضعف لدى الطلاب. من خلال تحليل إجابات الطلاب، يمكن للمعلمين تحديد المناطق التي تحتاج إلى مزيد من التعزيز، ومن ثم استخدام هذه المعلومات لوضع استراتيجيات تعليمية مخصصة. هذا يسمح للمعلمين بدعم كل طالب بشكل فردي وبالتالي تحسين الأداء التعليمي العام.
تُعتبر الاختبارات أيضًا وسيلة لتشجيع الطلاب على المشاركة الفعالة في التعلم. إن التعرض للأسئلة المتنوعة يعزز الفضول ويساعد الطلاب في تطوير مهارات التفكير النقدي والقدرة على حل المشكلات، وهما من المهارات الضرورية في التعليم الحديث. كما ان التطبيقات العملية، مثل اختبارات الرياضيات، تساعد الطلاب أيضًا على نقل المعرفة النظرية إلى الواقع، مما يعزز فهمهم لكيفية استعمال الرياضيات في الحياة اليومية.
رابط المصدر: https://cookbook.openai.com/examples/assistants_api_overview_python
تم استخدام الذكاء الاصطناعي ezycontent
اترك تعليقاً