!Discover over 1,000 fresh articles every day

Get all the latest

نحن لا نرسل البريد العشوائي! اقرأ سياسة الخصوصية الخاصة بنا لمزيد من المعلومات.

نظرة على المناظرة الأولى والوحيدة بين المرشحين للانتخابات الرئاسية نائباً للرئيس: تيم والز وجي دي فانس

في ختام أول مناظرة بين المرشحين لمنصب نائب الرئيس، الحاكم تيم وولز والسيناتور الأمريكي جي دي فانس، صعدت القضايا ملتهبةً إلى السطح، حيث خاض المرشحان نقاشاً حاداً حول مواضيع مصيرية مثل حقوق الإجهاض والأحداث المأسوية في 6 يناير. يتساءل كثيرون: هل سيُجدي أسلوب فانس الذي يعيد تشكيل خطاب ترامب في كسب أصوات الناخبين المستقلين في الولايات المتأرجحة؟ وكيف ستؤثر أداءات وولز في هذه المناظرة على مستقبله الانتخابي رغم جذبه لاهتمام وسائل التواصل الاجتماعي بعباراته الجريئة؟ في هذه المقالة، سنعرض أبرز لحظات المناظرة ونتناول الاستراتيجيات المختلفة للمرشحين، فضلاً عن تأثير ذلك على صورة الحزبين والتوجهات السياسية للناخبين.

تقديم مرشحي نائب الرئيس: تيم وولز وجي دي فانس

في أول مناظرة لهما، تلاقى مرشحو نائب الرئيس، تيم وولز، حاكم مينيسوتا، وجي دي فانس، السيناتور الأمريكي من أوهايو. كانت الأجواء مشحونة بالسياسة الأمريكية المعاصرة، حيث تم تناول مواضيع شائكة مثل حقوق الإنجاب، التغير المناخي، الأمن الحدودي، وما حدث في السادس من يناير. وبرزت في هذه المناظرة مناقشات عميقة حول ومحاولة كل مرشح جذب الناخبين المستقلين وذوي الولايات المتأرجحة.

قدم فانس نفسه بشكل عقلاني، محاولا إعادة صياغة خطابات ترامب بطريقة قد تروق للناخبين. بينما واجه وولز صعوبة في إظهار قوته، مما أدى إلى فقدان الزخم في النقاش وعدم تحديده مواقف فانس الحقيقية من العديد من القضايا المهمة. السؤال الأبرز هنا هو: هل ستكون هذه الاستراتيجيات فعالة في يوم الانتخابات؟

استراتيجيات جي دي فانس: مراوغة وإعادة تأطير ترامب

أظهر جي دي فانس حالة من المرواغة أثناء النقاش، حيث لم يقدم إجابات واضحة على العديد من الأسئلة الحساسة المتعلقة بترامب، بما في ذلك إعادة الفرز للانتخابات. استهدفت استراتيجياته جذب الناخبين المستقلين من خلال التخلي عن الكثير من الخطابات المثيرة للجدل السابقة. كانت لديه مهارة ملحوظة في تقديم نفسه كمرشح عقلاني وموثوق.

على سبيل المثال، عندما تم سؤاله عن انتخابات 2020، بدلاً من اعترافه بخسارة ترامب، تمسك بموقف متجاهلٍ للأحداث الدرامية التي شهدتها الولايات المتحدة. استخدم قضايا مختلفة لتحويل تركيز النقاش بعيدًا عن المسؤولية المباشرة، مثل مشكلة التضخم، الأمر الذي يعكس ما يمكن تسميته بـ “النسيان الانتقائي” للأحداث الماضية.

تسعى استراتيجية فانس أيضًا إلى إعادة تأطير قضايا مثل حقوق الإنجاب وحرية التعبير بطريقة تلبي احتياجات الناخب المعتدل. لكن السؤال يبقى: ما مدى نجاح هذه الاستراتيجيات في إقناع الجمهور؟

تحديات تيم وولز: عدم التوازن في النقاشات

من جهة أخرى، كان أداء تيم وولز محط انتقادات عدة. عكس أدائه رغبة في العمل عبر الحزبين، مما جعله يبدو أحيانًا كمحامي لمواقف فينس بدلاً من معارضته. كانت هناك حاجة ملحة لوولز للتركيز على نقاط ضعف فانس، ولكن يبدو أن الإطار الذي اختاره لم يكن كافيًا لإثبات موقفه.

بعض المشاهدين تمنوا لو أنه كان أكثر ظهورًا في انتقاد فانس حول قضايا مثل حقوق الإنجاب وكيف أن مواقفه قد تؤثر على النساء. وبدلاً من الحدة التي توقعوها، كانت هناك اتفاقيات تتسم بالود الزائد، مما أدى إلى إثارة التساؤلات حول الجرأة والوضوح في السياسات التي تمثلها حملته.

هل يعتبر التحفظ الذي تبناه وولز استراتيجية ناجحة لجذب المستقلين، أم أنه مجرد خطوة تكتيكية قد تؤدي إلى ضياع الفرصة؟ من المؤكد أن ذلك سيتحدد مع اقتراب الانتخابات ولكن قد يكون الوقت قد فات لتقديم توضيحات أكثر حدية.

نتائج النقاش وتأثيرها على الانتخابات

تتشابك الاحتمالات حول ما إذا كانت المناظرات ستؤثر حقًا على نتيجة الانتخابات في يوم الاقتراع. بالنظر إلى مدى التجارب التي تجري في النقاشات السابقة، يمكن القول إن الأداء الجيد في المناظرة قد يؤدي إلى تحسين الموقف الانتخابي، لكن الأمر يعتمد على كيفية استجابة الناخبين للمسج الذي يظهره كل مرشح.

من الواضح أن كل مرشح له استراتيجياته، ولكن التركيز على القضايا الرئيسة والتحقيق في جوانب سياسية معقدة قد يكون حاسمًا. في النهاية، فإن قدرة المرشحين على التأثير على الجماهير، وخاصة المستقلين، قد تحدد نتيجة الانتخابات بأكثر من مجرد أداء المناظرات.

يبدو أن نتيجة هذه المناظرة ستظل محور مناقشة متجددة إلى حين انتخاب الأفكار الأهم في يوم الاقتراع، ولكن يبدو أن الرهان كبير على شطارة كل من وولز وفانس في توجيه مسار الحملات الانتخابية الخاصة بهم. مع انطلاق الحملة الانتخابية، سيظهر الوقت مدى تأثير هذه النقاشات والأداء في توجيه الناخبين نحو خياراتهم النهائية.

دور إيلون ماسك في فضاء وسائل التواصل الاجتماعي

يتعلق جزء كبير من النقاش بفكر إيلون ماسك وتأثيره على وسائل التواصل الاجتماعي، ولا سيما منصة تويتر (التي أصبحت تُعرف باسم “إكس”). خلال النقاش حول التعديلات السياسية والإدلاء بتصريحات مثيرة للجدل، يشير المؤلفون إلى كيفية استخدام ماسك للقوة التي يملكها في منصته لتمرير أجندته. تتعلق إحدى القضايا الأساسية بكيفية تنفيذ ماسك لعمليات الرقابة وتحرير المحتوى والشائعات حول المعلومات المضللة، خاصة في ظل جائحة كورونا. يمكن استنساخ هذا النموذج في مجالات مختلفة بحيث يصبح ماسك مرجعًا رئيسيًا يجمع بين حرية التعبير والحاجة إلى مصداقية المعلومات.

الصوت الذي سمعه النقاش يعكس الصراع المستمر بين حرية التعبير والرقابة. يتم تقييم كيفية تأثير ماسك على هذه الديناميات في السياسة المعاصرة، نظرًا لوضعه كمالك لواحدة من أكبر المنصات الاجتماعية في العالم. بالإضافة إلى ذلك، تناول النقاش موقف ماسك من القضايا السياسية، حيث تم استذكار تفاعلاته السلبية مع شخصيات مثل كامالا هاريس. فإن التغيرات التي طرأت على قواعد منصات التواصل الاجتماعي تستدعي الحوار حول كيفية التعامل مع المعلومات الخاطئة.

كما تم الإشارة إلى أن السياسة الأمريكية تحت قيادة ترامب قد شكلت نقاط تحول في كيفية إدارة الرقابة والمعلومات. حالات مثل الإشاعات حول فعالية اللقاحات خلال جائحة كورونا تبرز كيف يمكن أن يكون للرقابة دور متناقض ويجب التعامل معه بحذر. هذا يفتح المجال لتعميق النقاش حول مسؤولية رجال الأعمال في الحفاظ على مجتمعات آمنة تجمع بين حرية التعبير والمعلومات الصحيحة.

تحولات السياسة وتأثيرها على الجمهور

في سياق النقاش، ظهرت قضايا أساسية تتعلق بكيفية تحولات السياسة تحت قيادة شخصيات مثل ترامب وجيه دي فانس. يُظهر النقاش تأثير السرد التاريخي على آراء الجمهور، فكل مرشح يحاول إعادة صياغة الأحداث التاريخية بطرق تعزز هويته السياسية وتجذب الناخبين المستقلين. تمت الإشارة إلى كيفية ابتكار فانس لسرد حول أحداث 6 يناير، وكيف أن هذه المحاولة لإعادة كتابة التاريخ قد تنجح في جذب فئات مختلفة داخل المجتمع السياسي.

تسليط الضوء على كيفية تطور الخطاب السياسي والإعلامي يبين أهمية هذه الاستراتيجيات في جذب الناخبين المستقلين. يُظهر النقاش الحاجة الملحة إلى صياغة رسالة تتضمن أولويات الناخبين المستقلين والمساهمة في تغيير تصور الحزب والجماعات السياسية. يدرك المرشحون أن الحفاظ على دعم القاعدة التقليدية يتطلب توازنًا بين الخطاب الذي يروق للجمهور الأوسع ويؤكد القيم العائلية والإنسانية.

على سبيل المثال، يشير الجدال إلى أن التركيز على القضايا العائلية والسعادة الاجتماعية يمكن أن يسهم في تحسين صورة الحزب الجمهوري. محاولات فانس لاستمالة الناخبين المستقلين في الوقت نفسه الذي يحاول فيه الحفاظ على الولاء الناعم للقاعدة المتعصبة تُظهر كيف ينشأ فعليًا نوع جديد من السياسة التي تحاول التوازن بين المصالح المتعارضة.

تحليل أداء المناظرات السياسية وتأثيرها على الناخبين

تشير التحليلات إلى أن أداء السياسيين خلال المناظرات يمكن أن يكون له تأثير كبير على توجهات الانتخابات. يُظهر النقاش أن بعض المشاركين في المناظرات ينجحون في جذب الانتباه من خلال أسلوبهم ولغتهم الجسدية، بينما يفشل الآخرون في تأدية خطاب واضح. يتحدث النقاش عن أداء تيم والتز في المناظرة وكيف كان متأخراً في تقديم حججه، مما جعله يظهر وكأنه يتبع خطوات فانس.

التركيز هنا على أن الأمور ليست فقط ما يقال، بل كيفية قوله. فعلى سبيل المثال، إذا استطاع المرشح أن يستخدم أسلوبًا دافئًا وموارد فكرية لدعم حججه، فقد يمكنه توصيل رسالته بفعالية أكبر. ومع ذلك، أي تردد في توضيح الاختلافات السياسية قد يؤدي إلى نتائج سلبية. يُظهر أداء والتز أنه لم يستثمر كثيرًا في وصف المشكلات والأزمات الاجتماعية التي يتناولها.

هذا التنبيه إلى أهمية التحضير الجيد والتفاعل الفعال مع الخصوم هو جزء لا يتجزأ من الاستراتيجية الانتخابية. لذا، يصبح موقف المرشح من القضايا المختلفة وكيفية طرحها عاملاً حاسمًا في تحديد نجاحه في جذب الناخبين وكسب تأييدهم. يلقي النقاش الضوء على ضرورة التحليل الجيد لكل من الأحداث والمواقف لإعداد استراتيجيات فعالة للمستقبل.

تحليل المناظرة السياسية وتأثيراتها على الناخبين

تعتبر المناظرات السياسية فرصة مهمة للمرشحين لإظهار قدراتهم على النقاش والإقناع أمام الجمهور. في حالة المناظرة بين المرشحين تيم وولز و JD فانس، بدا أن الأخيرة لم تحقق النجاح المتوقع لوولز. وذلك بسبب عدم قدرته على طرح النقاط الصحيحة في الوقت المناسب. على سبيل المثال، كان بإمكان وولز تبرير موقفه من أسئلة فانس حول منصب نائب الرئيس بشكل أقوى، مما كان سيظهره كنموذج للتغيير بدلاً من كونه مجرد مدافع عن إدارة بايدن. فانس استخدم استراتيجية تصوير منصب نائب الرئيس على أنه مكتب قوي قادر على تمرير القوانين بدون الحاجة إلى الكونغرس، وهو ما جعل وولز في موقف محرج وأعطى انطباعاً بأنه لا يمتلك القدرة على التصدي لهذه الحجة.

لقد كان موقف وولز صعبًا لأن الجمهور غير راضٍ عن الوضع الحالي ويبحث عن تغيير جذري. في مواجهته لفانس، كان يجب عليه تقديم الحجج القوية التي تدعم وجهة نظره وتُظهر دوره كمرشح للتغيير. انطباع الناخبين عن قدرة المرشح القادم في التصدي للخصم يكون عاملاً مهماً في الانتخابات. كان بإمكان وولز أن يستغل لحظات الفشل لدى فانس، لكن ذلك لم يحدث، مما أدى إلى تدهور فرصه في التأثير على جمهور الناخبين المستقلين.

تصريحات وولز وتهم السلوك غير اللائق

تتعلق اتهامات “القيمة المسروقة” لوولز بمزاعم أنه بالغ في تقديم نفسه كمحارب قديم في صراعات مثل العراق أو أفغانستان على الرغم من عدم خدمته مباشرة في الصفوف الأمامية. تصعيد هذا النوع من الاتهامات يشير إلى تلقيه انتقادات حادة من الخصوم، بما في ذلك من الرئيس السابق دونالد ترامب، الذي وصفه بأنه “عار على بلادنا”. هنا يتضح كيف يمكن لتركيز الحملات الانتخابية على سيرة حياة المرشحين أن تلعب دورًا في توجيه الانطباعات العامة وتعزيز أو تقويض قدرة المرشحين على التنافس.

وولز، خلال المناظرة، حاول الدفاع عن نفسه بأسلوب غير واضح عندما تم سؤاله عن مواقفه السابقة بالنسبة لمجزرة ميدان تيانانمن، مما أدى إلى ارتباك وانطباع غير مختلف حول مدى احترافه. تلك اللحظة لم تكن مجرد زلة بل تمثل مشكلة أكبر في كيفية إدارة الحملات الانتخابية والسلوك المتوقع من الشخصيات العامة أمام الرأي العام. كان يفترض به الاستفادة من هذه اللحظة للتركيز على قضايا أكبر تتعلق بالحقوق المدنية والأخطاء التاريخية بدلاً من تبرير موقفه بغموض.

استراتيجيات الترافع والسيطرة على السرد

إحدى النقاط اللافتة في المناظرة كانت قدرة فانس على تجنب الالتزامات الصعبة وتحويل النقاش لصالحه. فانس أظهر مهارته في الابتعاد عن الأسئلة المحرجة وبدلاً من ذلك انتقل لجذب المساحات العاطفية التي تمكنه من التواصل مع الناخبين بطريقة أعمق. في الوقت نفسه، لم يستغل وولز اللحظات التي كان بإمكانه فيها تأكيد الحقائق أو إبطال الحجج المتعلقة بالهجرة أو الأمان العام، مما جعله يبدو غير قادر على المعالجة الرقمية لمناظرة تمثل تحديًا كبيرًا.

من الواضح أن تجهيز النقاط والمعلومات تعتبر عنصراً أساسياً في أي حملة، وفي هذه الحالة، افتقر وولز إلى المعلومات القوية التي تعكس مواقفه المتعلقة بالأسئلة الشائكة. كان بإمكانه مثلاً الإشارة إلى نجاحات معينة عبر قصة محلية تعكس التحديات التي تواجهها مجتمعاتهم، مما كان سيساعد في بناء قاعدة دعم أوسع وأقوى. كان يمكن أن يشير إلى أن التغييرات في السياسات تدعم التوجهات الاقتصادية وتوفر للجميع فرصاً متكافئة.

الآثار المترتبة على نتائج المناظرة

النتائج الناتجة عن هذه المناظرة يتجاوز تأثيرها الفردي على وولز وفانس، بل قد تعكس التحولات في القاعدة الشعبية للناخبين في ولاية أوهايو. في ظل الأداء الضعيف لوولز، قد يتساءل الكثير من الناخبين المستقلين حول قدرته على قيادتهم نحو تغيير فعلي. إذا كانت المناظرة تعتبر نقطة انطلاق لانتخابات متقاربة، فإن الأداء الضعيف قد يؤدي إلى انخفاض الثقة بالخيار الديمقراطي.

بالنظر إلى هذه الديناميكيات، فإن تمكين الناخبين من اتخاذ قرارات مستنيرة يتطلب قدرة قوية على التواصل والرد على الانتقادات. التعريف المحدود بالإصلاحات أو السياسات المقترحة قد يقيد قدرة الحزب على استعادة السيطرة على السرد العام.

بصفة عامة، تعتبر المناظرات السياسية بمثابة مرآة تعكس التغيرات في المجتمع وفهم القضايا المحورية. بينما يظل قسم كبير من الناخبين يعتمد على المعلومات المقدمة خلال مناظرات مثل هذه، فإن قوة الأداء في هذا الإطار تعتبر أحد العوامل الأساسية في تحديد النتائج السياسية. لذا، فالمظهر العام للمرشحين أثناء النقاشات ليس مجرد مهمة منفصلة بل يتعلق بمقدار قدرتهم على ربط قصصهم بقضايا الناخبين والفرص التي تساعد في تحقيق أهدافهم في السياسة.

تأثير تويتر اليميني على الحملات الانتخابية

تعتبر وسائل التواصل الاجتماعي من المكونات الأساسية في تشكيل الرأي العام وصنع الحملات الانتخابية في العصر الحديث. على وجه الخصوص، لعب تويتر دورًا مهمًا في تشكيل إدراك الناخبين وتحفيز النقاشات بين مختلف التيارات السياسية. في سياق مناقشات حول المرشح فينس فانس، يظهر أن تويتر اليميني كان له تأثير كبير على دعمه وإعادة التأهيل السياسي له. في الفترة الأخيرة، كان هناك شعور مختلط حول فانس من قبل اليمين، ولكن بعد ظهوره في مناظرة، يبدو أن المشاعر قد انحدرت نحو الإيجابية. لقد سخر بعض الشخصيات البارزة، مثل تشارلي كيرك، من النجاح الذي حققه فانس، مما يوحي بأن هناك تطورًا في الدعم الذي يتلقاه من القاعدة اليمينية.

هذا التحول في الدعم يعكس كيف يمكن لظهور المرشحين على وسائل التواصل الاجتماعي أن يعيد تشكيل تصورات الناخبين. جرت خلال المناقشات إحالات إلى كيفية أن فانس قد يمثل ترجمة لسياسات ترامب، مما قد يجذب الناخبين الذين يبحثون عن شخصية قريبة من توجهات ترامب. مثاله على الحديث الذي ارتكز على عدم الإدلاء بتصريحات مسيئة يعكس المستوى المنخفض من التوقعات، حيث يمكن أن تُعتبر الفائدة البسيطة في عدم كون المرشح فظيعًا أمرًا إيجابيًا. هذه الاتجاهات تثير تساؤلات حول كيفية مقارنة الحملات السابقة بالحملات الحالية وكيف يمكن أن تؤثر تفاصيل الحملات على تصورات الناخبين في العصر الرقمي.

المناظرات وأهميتها في الحملة الانتخابية

تعتبر المناظرات ساحة مهمة لتبادل الأفكار بين المرشحين، وهي تلعب دورًا حاسمًا في توجيه الناخبين. بالرغم من أن العديد من المحللين أشاروا إلى أن المناظرات قد لا تؤثر بشكل كبير على نتائج الانتخابات، إلا أن هناك تعبيرات جديدة بشأن هذا الموضوع في السياق الحالي. يمثل النقاش حول مدى تأثير المناظرات على الاختيارات الانتخابية مثالاً جيدًا على كيفية تغير متطلبات الناخبين في العصر الحديث. يشير الحديث حول أداء فانس في المناظرة إلى أنه قد يكون هناك لحظات حاسمة قادرة على التوجيه والتأثير في حركات الناخبين، خاصة في ضوء تأثير وسائل التواصل الاجتماعي وفرص التنسيق الفوري للخطابات المثيرة.

قد تكون قدرة المرشحين على خلق لحظات جذابة قابلة للتداول عبر الإنترنت هي التي تميزهم عن المنافسين. على سبيل المثال، عند الإشارة إلى اللحظات البارزة مثل قول لوي كينسن لدان كوييل “أنت لست جاك كينيدي”، نجد أنه كان هناك تأثير كبير على الرأي العام بمجرد إنشائه لهذا التفاعل الدرامي. وبالمثل، قد يجعل شخص مثل فانس يؤكد نفسه بصورة إيجابية دون أن يقدم تصريحات مثيرة جدل تساهم في زيادة الضغوط الرأي العام أو تدهور صورته. في عصر الهواتف الذكية والمحتوى السريع، يسهل بمقدار أكبر تداول اللحظات المميزة، مما يزيد من فائدة المناظرات بالنسبة للناخبين.

السياق الاجتماعي والسياسي للحملات

كشفت المناقشات في المناظرات الأخيرة عن الكثير من التعقيدات في السياسة الأمريكية الحالية. ينتشر انقسام واضح بين الناخبين، وخاصة بين أولئك الذين يؤيدون ترامب وأولئك الذين يفضلون الأجندات الديموقراطية. في خضم ذلك، يجب فهم البيانات الديموغرافية واختلافات الجنس والطبقة الاجتماعية من أجل تحليل كيفية عكس المرشحين لهذه المواقف. أثناء المناقشات، تم توجيه التساؤلات حول موقف فانس من العديد من القضايا الاجتماعية، بما في ذلك المساواة والحقوق الاجتماعية. يشير بعض المحللين إلى أن الفشل في التعاطي بشكل فعال مع قضايا لا يمكن أن تهم المناقشات فقط، بل أيضًا التأثيرات التي تظهر في طبقات المجتمع المختلفة.

على سبيل المثال، القضايا المرتبطة بحقوق النساء، اليوم مثارٌ للنقاش الجدلي، وقد أظهر فانس موقفًا غير محدد تجاهها في مناظرته. إن هذا يظهر أن السياسة لا تعني فقط الالتزام بالمعتقدات السياسية الواضحة، بل أيضًا القدرة على التكيف مع الآراء المتعارضة، وهذا لا يمكن تحقيقه إلا عن طريق التعامل مع القضايا الاجتماعية المهمة بطريقة تعزز المصالح الجماعية. يشير هذا إلى أهمية الحوار السياسي الشامل في إطار الأبعاد الاجتماعية المختلفة، وكيف أن تعبيرات مثل تلك الخاصة بفانس قد تخلق فرصًا للناخبين الجدد للانضمام إلى التيار السياسي الذي يمثلونه.

الاستنتاجات وآفاق المستقبل

مع مرور الوقت، يظهر أن القدرة على إدارة الانطباعات والتوترات داخل الحملات الانتخابية لا ترتبط فقط بمجرد الأفكار، بل تتعلق أيضًا بكيفية تقديمها عبر وسائل التواصل الاجتماعي والمناظرات. يعكس هذا الوضع ضغطًا إضافيًا على المرشحين، حيث يجب عليهم التركيز على كيفية تواصل رسالتهم بشكل فعال مع جمهور متنوع. إن الاستراتيجيات المستخدمة من قبل الحملات تتطور، مما يقدم آفاقًا جديدة حول كيفية اقتناع الناخبين وبناء حركات جماهيرية قوية.

يظل السؤال مفتوحًا حول مدى تأثير تصرفات المرشحين في الفضاء الرقمي واللحظات المميزة خلال الحوارات السياسية. ومن الواضح أن المشهد السياسي سيستمر في التطور مع انغماس أكبر في الاستخدام الاستراتيجي لوسائل التواصل الاجتماعي. لذلك، يجب أن تتجه الأنظار نحو كيفية مواجهة المرشحين للتحديات المستقبلية والاستفادة من الظروف المحيطة بهم، مما يخلق فرصة للنجاح في المنافسات المقبلة. وبالطبع، تتطلب هذه الديناميكيات فهما عميقا لطبيعة التحول في اهتمامات الناخبين وكيفية تشكيل الخطابات السياسية في جميع الاتجاهات.

رابط المصدر: https://www.wired.com/story/vp-debate-vance-walz/

تم استخدام الذكاء الاصطناعي ezycontent


Comments

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *