!Discover over 1,000 fresh articles every day

Get all the latest

نحن لا نرسل البريد العشوائي! اقرأ سياسة الخصوصية الخاصة بنا لمزيد من المعلومات.

تطبيق جديد على الهاتف الذكي يحل محل تقنيات التقاط الحركة التقليدية

في عالم التكنولوجيا المتطورة التي تسعى إلى تسهيل وتحسين تجربة المستخدمين، برزت تطبيقات الهواتف الذكية كأدوات رئيسية تتحدى الأساليب التقليدية. في هذا السياق، تشهد الأبحاث الجديدة ولادة تطبيق مبتكر يُعرف باسم “MobilePoser”، والذي يعد بإحداث ثورة في مجال التقاط حركة الجسم. يعتمد هذا التطبيق على الأنظمة الاستشعارية الموجودة بالفعل في الأجهزة الاستهلاكية مثل الهواتف الذكية والساعات الذكية، ويستخدم الذكاء الاصطناعي لتقديم حل بديل أكثر كفاءة بأقل تكلفة. سيتم تناول كيف يمكن لـ”MobilePoser” تغيير معايير الصناعة السينمائية وألعاب الفيديو، بالإضافة إلى تطبيقاته المحتملة في مجالات مختلفة مثل اللياقة البدنية والتنقل الداخلي. انضم إلينا لاكتشاف كيف يمكن لهذه التكنولوجيا الحديثة أن تفتح آفاقًا جديدة للابتكار والإبداع.

تكنولوجيا الهواتف الذكية وتطبيق “MobilePoser”

تعتبر الهواتف الذكية جزءاً أساسياً من حياتنا اليومية، حيث تستخدم في العديد من التطبيقات المختلفة، ومن بينها تطبيقات تتعلق بالتقاط الحركة. تم تطوير تطبيق جديد يسمى “MobilePoser”، الذي يستفيد من المستشعرات الموجودة في الأجهزة الاستهلاكية مثل الهواتف الذكية والساعات الذكية وسماعات الأذن لتتبع حركة الجسم بالكامل. هذا التطبيق يمثل ثورة في مجال التقاط الحركة، حيث يمكن للمستخدمين استخدام هواتفهم الذكية بدون الحاجة إلى المعدات الثقيلة أو الغرف الخاصة التي تتطلبها الطرق التقليدية، مما يجعل العملية أكثر سهولة ويسراً.

التقاط الحركة هو عملية حيوية تستخدم في صناعة السينما وألعاب الفيديو لالتقاط تحركات الممثلين وتحويلها إلى شخصيات رقمية. وعادة ما تتطلب هذه العملية تكاليف مرتفعة وأجهزة باهظة الثمن. ولكن بفضل تطبيق MobilePoser، يمكن الآن للفنانين والمطورين الاستفادة من الهواتف الذكية لتحقيق نفس النتائج. يوفر التطبيق دقة عالية في تتبع الحركة باستخدام تقنيات التعلم الآلي وتحسين المعادلات الفيزيائية، مما يفتح المجال أمام تجارب جديدة في مجالات التسلية واللياقة البدنية والتنقل الداخلي دون الحاجة إلى معدات خاصة.

دقة تتبع الحركة باستخدام الذكاء الاصطناعي

تعتبر الدقة من أهم العوامل في التقاط الحركة، لذلك عمل الباحثون على تحسين جودة البيانات المدخلة من المستشعرات الموجودة في الهواتف الذكية. تستخدم تقنية “الوحدات القياسية غير الحركية” (IMUs) التي تُستخدم فعليًا في الهواتف الذكية لقياس مواقع الجسم واتجاهاته وحركته. ومع ذلك، كانت الدقة المطلوبة في التقاط الحركة تتطلب عادةً معدات أكثر تخصصًا. لكن باستخدام خوارزمية تعلم آلي متعددة المراحل، تمكن الباحثون من تحسين البيانات الملتقطة لتقليل خطأ التتبع إلى بضعة إنشات فقط.

أحد الأمور المثيرة هو أن دقة التطبيق تزيد عند استخدام أكثر من جهاز، مثل ساعة ذكية وهاتف ذكي في آن واحد. لكن الهدف السامي هو جعل التطبيق مرناً وقابلاً للتكيف مع المستخدمين، حتى في حالة عدم توفر جميع الأجهزة. تسمح هذه المرونة في الاستخدام لجمهور أوسع بالاستفادة من هذه التكنولوجيا، مما يتيح لهم احساساً بالاندماج أثناء اللعب، كما يمكن استخدامها في مجالات متعددة مثل الرعاية الصحية واللياقة البدنية.

إمكانيات الاستخدام عبر الصناعات المختلفة

يتيح تطبيق MobilePoser إمكانية الوصول إلى تكنولوجيا التقاط الحركة لمجموعة متنوعة من الصناعات. على سبيل المثال، في عالم الألعاب، يمكن أن يوفر للتجارب الغامرة التي تتيح للاعبين التفاعل مع شخصيات اللعبة مثلما كانوا يتفاعلون مع الممثلين في المشاهد السينمائية. هذا النوع من التفاعل قد يزيد من جودة التجربة الترفيهية ويجعلها أكثر موضوعية وواقعية.

إضافة إلى ذلك، في مجال اللياقة البدنية، يمكن استخدام التطبيق لمراقبة وتحليل تمارين الأفراد، مما يساعدهم على تحسين أدائهم وملاحظتهم خلال الحركة. يفتح هذا المجال إمكانيات تطوير جديدة لتطبيقات اللياقة البدنية التي تستفيد من الذكاء الاصطناعي لتحسين البرامج التدريبية الشخصية.

علاوة على ذلك، يمكن أن يُستخدم التطبيق في مجالات الرعاية الصحية، مثل إعادة التأهيل، حيث يساعد الأطباء في مراقبة تقدم المرضى أثناء عملية الشفاء عبر تتبع حركتهم وقياس تقدمهم. التأكيد على أن التقنية يمكن الوصول إليها بدون استثمار مالي كبير يساعد على توسيع دائرة المستفيدين من هذه الخدمات.

التحديات المستقبلية والتوجهات المحتملة

رغم الفوائد المتعددة التي يقدمها تطبيق MobilePoser، توجد عدة تحديات يجب على المطورين والمستخدمين مواجهتها. من الممكن أن تشمل هذه التحديات عدم توافر قوى الحوسبة الكافية في الهواتف على الرغم من كونها قابلة للتكيف، كما قد تؤثر العوامل البيئية مثل الإضاءة والمكان على جودة البيانات المدخلة. وفي هذا السياق، يعد تحسين خوارزميات الذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي ضرورة لتحسين التجربة والنتائج.

تتجه الصناعة إلى تطوير تطبيقات أكثر مرونة وقوة، مما يعني حاجة المطورين لمواكبة أحدث التقنيات في مجال الذكاء الاصطناعي واستغلال التطورات في أجهزة الاستشعار لضمان تقديم أفضل النتائج. في المستقبل، يمكن أن نرى تكاملاً أعمق بين تكنولوجيا التقاط الحركة والتحديات التفاعلية، مما يتيح إنشاء عالم افتراضي أكثر إثارة ودقة.

رابط المصدر: https://www.livescience.com/technology/virtual-reality/new-app-performs-motion-capture-using-just-your-smartphone-no-suits-specialized-cameras-or-equipment-needed

تم استخدام الذكاء الاصطناعي ezycontent


Comments

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *