فجوة قانونية تترك المتبنى الأجنبي بدون جنسية أمريكية

تعتبر الجمعية العائلية من أكثر القصص إنسانية وتعقيدًا، حيث يبحث الكثيرون عن الأمل في مواجهة تحديات الهوية والانتماء. في هذا المقال، نروي قصة “باتونز” و”جوي”، وهما امرأتان عاشتا في ظل عائلات عسكرية أميركية وأحلام الطفولة، فقط ليكتشفا في مرحلة البلوغ أن وعد الجنسية الأميركية لم يُوفَّ بهما. من خلال تجاربهما الشخصية، نسلط الضوء على الثغرات القانونية التي تُركت دون معالجة من قبل الكونغرس، مما يجعلهما عرضة للترحيل على الرغم من انتمائهما للولايات المتحدة منذ الطفولة. سنستكشف كيف يمكن لوثيقة واحدة أن تُخضع مسيرة حياة كاملة للخطر، بالإضافة إلى الجهود المبذولة لإصدار قوانين تضمن الهوية القانونية للأشخاص الذين تم تبنيهم من دول أخرى، في حالة من التناقض بين القيم الأساس للدولة ومصير الأفراد الذين يعكسون تلك القيم.

قضايا المواطنين المتبنين وتأثيرها على حياة الأفراد

تتداخل قضايا حقوق المواطن مع هويات الأفراد المتبنين في الولايات المتحدة، حيث أن هناك آلاف الأشخاص الذين وُلدوا في دول أخرى وتم تبنيهم من قبل عائلات أميركية. وعلى الرغم من أنهم يشعرون في الكثير من الأحيان بأنهم جزء من المجتمع الأميركي، إلا أنهم يمكن أن يواجهوا واقعًا مريرًا حين يكتشفون أنهم ليسوا مواطنين أميركيين. تعتبر مشاكل الهوية والمواطنة من المواضيع الرئيسية التي تم تسليط الضوء عليها في هذه القضية. فعلى سبيل المثال، تروي “Buttons”، التي تم تبنيها من إيران، كيف أنها عاشت حياتها كلها في الولايات المتحدة، ولكن بعيدًا عن أي تأكيد رسمي لمواطنتها. هذه الحالة تعكس مأزق الملايين من المتبنين الذين رغم تربيتهم في عائلات أميركية محبة، إلا أنهم يضطرون للعيش تحت وطأة الخوف من الطرد أو الترحيل.

التعقيدات القانونية والإجراءات وراء التبني الدولي

تعكس القوانين والإجراءات المعقدة حول التبني الدولي في الولايات المتحدة بشكل صارخ المشكلة الكبرى التي تواجه المتبنين. فعلى الرغم من أن هؤلاء الأطفال يتم تبنيهم بشكل قانوني من قبل عائلات أميركية، إلا أن العديد منهم لا يصبحون مواطنين تلقائيًا. تم تأسيس القوانين في السابق بعد الحرب الكورية، حيث كان هناك تدفق للعائلات الأميركية التي ترغب في تبني الأطفال. ومع ذلك، في خضم هذه العمليات، تم إغفال مسألة التسجيل القانوني للحصول على الجنسية. الوضع القانوني غير الواضح قد دفع الكثير من المتبنين للعيش في ظل القلق، حيث كانوا غير متأكدين من وضعهم، وفي بعض الحالات لم يعرفوا سوى عندما تقدّموا للحصول على جواز السفر أو حتى عند محاولاتهم الحصول على تأمين اجتماعي.

التحديات النفسية والاجتماعية لمتلقّي التبني غير المدعوم

تتناول قضيتهم العديد من الجوانب النفسية والاجتماعية التي يُعاني منها المتبنون. أولئك الذين لا يمتلكون وثائق تعريفية رسمية أو تجارب مع السلطات الحكومية يواجهون مشاعر الخوف والقلق بشكل يومي. على سبيل المثال، تعبر “Buttons” عن شعورها بالخوف من إمكانية الترحيل إلى دولة لم تعش فيها منذ الطفولة. هذه الحالة ليست فريدة، فالكثير من الأشخاص الآخرين في وضعها يخشون التفاعل مع الجهات الحكومية بسبب عدم وضوح وضعهم القانوني. يجلب هذا الشعور من عدم الأمان تأثيرات سلبية على الصحة النفسية، حيث يعاني العديد من الأشخاص من اضطرابات القلق والاكتئاب بسبب هذا الوضع. التجارب الجديدة قد تؤدي لظهور تأثيرات سلبية على الصحة النفسية، وقد يتم تجاهل المساعدة النفسية المناسبة من قبل المؤسسات.

الجهود المبذولة لتصحيح الوضع القانوني

حالات مثل “Buttons” و”Joy Alessi” لم تكن بمفردها، إذ بدأت سلسلة من الحملات لجمع المتبنين الذين يواجهون مشاكل مماثلة والعمل على تحقيق حقوقهم. نشأت حملات مثل “حملة حقوق المتبنين” لدعوة المشرعين إلى تعديل القوانين الحالية وتوضيح الوضع القانوني للمتبنين. واجهت هذه الحملات تحديات كبيرة، إلا أنها نجحت في التسلط على الضوء على المشكلات القانونية المستمرة. تعمل هذه الحملات على جمع الدعم من جميع الأطراف السياسية، بما في ذلك المجتمعات المحافظة والتقدمية، مما يبرز أن القضية ليست محصورة في إيديولوجية سياسية بل هي قضية إنسانية تتطلب الاعتراف بحقوق الأفراد من خلفيات متنوعة.

قصص إنسانية وتجارب شخصية في قلب القضايا القانونية

تظهر قصص المتبنين أن هؤلاء الأفراد فقدوا الوصول إلى أبسط حقوق المواطنة ومعهم المرور بتجارب إنسانية مؤلمة. تُذكر قصة آدم كرايبر، الذي تم ترحيله من الولايات المتحدة إلى كوريا عندما كان بالغًا، ليواجه واقعًا جديدًا لا يعرف فيه اللغة ولا التقاليد. هذه القصص ليست مجرد حالات فردية، بل تعكس نظامًا أكبر يترك المتبنين في حالة من الضياع وعدم الاستقرار. العديد من المتبنين يؤكدون أنهم عاشوا تجارب قاسية أدت إلى إصابتهم بأزمات نفسية بسبب ضياع الهوية والشعور بالانتماء. يتطلب الأمر إدراكًا أكبر من المجتمع والحكومة لتحقيق تغيير حقيقي يضمن حقوق المتبنين ويحسن من وضعهم القانوني.

الألم الناتج عن عدم الجنسية والتبني

تشير العديد من القصص الشخصية للأشخاص المعتمدين إلى الأثر العميق الذي يتركه عدم الحصول على الجنسية عليهم، حيث يعيشون في حالة من النزاع الداخلي بين الفرحة بنجاحات أصدقائهم وصراعاتهم الخاصة. تعبر القصة عن شعور عميق بالذنب والثقل النفسي، حيث يعيش العديد من المتبنين في حالة من عدم اليقين، ضائعين في بطولة الهوية بين وطنهم الأصلي والبلد الذي يُعتبر منزلهم. في حالة Buttons، كانت السعادة لأحد أصدقائها مصحوبة بحزن عميق على موقفها الخاص، حيث يبرز ذلك كيف يمكن أن يؤدي عدم حل القضايا القانونية المرتبطة بالتبني إلى مشاعر معقدة. قد تؤدي بعض الاختيارات المعتمدة على أوراق التأشيرات إلى مغادرة المتبنين في وضع قانوني محير، مما يترك الكثير منهم يتساءلون عن حقهم في الانتماء.

من الضروري النظر في كيف أن بعض الوالدين adoptive لم يفكروا بمسؤولياتهم القانونية الناتجة عن تبنيهم للأطفال الأجانب. فكما يُشار إليه في القصة، هناك حالات حيث اختار الوالدان الحصول على تأشيرات سريعة، مثل تأشيرات السياحة أو الطبية، دون إدراك العقبات القانونية التي قد تنشأ في المستقبل. تعتبر الوثائق القانونية هنا عنصراً حاسماً؛ حيث يمكن لوثيقة واحدة أن تؤدي إلى وجود حياة مليئة بالعقبات القانونية والتجارب المؤلمة للأطفال المتبنين، وهو واقع مؤلم يتطلب العامة والمشرعين للعمل على إيجاد حلول للتحسين والمزيد من الدعم للأسر المتبنية.

فشل جماعي في نظام التبني

تُظهر القصة كيف تعرض العديد من المتبنين لخسارات قانونية نتيجة لفشل المنظومة التي قامت بتبنيهم. على الرغم من أن الكونغرس الأمريكي اعترف بخطورة وضع المتبنين قبل أكثر من ربع قرن، إلا أن الماضي لم يُعالج بشكل كاف، فالكثير من الأسر لم تتبع الإجراءات اللازمة لتأكيد الجنسية. هذا الفشل لا يعود فقط إلى عائلات المتبنين، بل يشمل أيضاً الوكالات المسؤولة عن التبني والحكومة التي كانت لديها رقابة ضعيفة على العمليات. حيث كانت الحقائق بشأن التبني في ذلك الوقت تعكس حالة من الفوضى، مما جعل الكثير من الأطفال والآباء في وضعية صعبة.

يُشير المحامي غريغ لوس إلى أن الوضع كان بمثابة “غرب الغرب”؛ حيث لم يكن هناك إجراءات قياسية تلزم الوالدين بتأكيد الجنسية. وهذا يعني أن العديد من الأطفال الذين تم تبنيهم وُجدوا بعد ذلك مع روابط أسرية غير ثابتة، وهم محاصرون بين ولايات تعتبرهم أطفالاً مقبولين ولكن بلا حقوق قانونية كأطفال بيولوجيين. تتصاعد الأبعاد المقلقة لهذا الفشل عندما يتم استبعاد المتبنين من العلاج المتساوي في النظام القانوني، مما يؤثر على حياتهم بشكل كبير وقد يؤدي إلى عواقب جادة إذا ارتكبوا أخطاء، كما هو الحال مع الأطفال البيولوجيين.

تحديات التوثيق القانوني

يتطرق النقاش إلى أهمية توثيق التبني والحصول على الجنسية، حيث أصبحت هذه القضايا محورية لمستقبل العديد من المتبنين. تشير الإجراءات المتبعة منذ عام 2000 إلى أن القانون الأمريكي كان أكثر اهتماماً بتسهيل العملية للوالدين بدلاً من دعم المتبنين. وقد وضع هذا الأمر الكثير من المتبنين في وضع قانوني معقد؛ حيث تم استبعاد الآلاف من الأشخاص المتبنين قبل تاريخ محدد بشكل تعسفي، مما يعني أن العديد من الأشخاص صاحبوا العائلات الأمريكية ولم ينتبهوا قط لموقفهم القانوني الفريد. يعتبر هذا الأمر تجسيداً للخرق الحقوقي القائم بل ويعرض حياة الكثيرين للخطر.

تتضمن الصراعات حول التوثيق القانوني التأثيرات العميقة على الحياة الشخصية والهوية. ففي حالة ميك ديفيس، على سبيل المثال، يكشف كيف يمكن أن تكون الآثار عميقة ومؤلمة، حيث لم يدرك أن وضعه القانوني كان غير مؤكد إلا بعد وقوع المصائب. ومعاناة العائلات التي تعاني من التحديات الناتجة عن مشاكل الجنسية تبرز أهمية التصدي لحل هذه القضايا، وبحث التشريعات القادرة على منح حقوق المواطنة لكل المتبنين. كل ذلك يعكس الحاجة الملحة لتوحيد الجهود من أجل توسيع الحماية القانونية للأطفال المتبنين ورفع وتقوية أصواتهم في المجتمع.

النضال من أجل العدالة والمساعدة

ثمة عدة منظمات وأفراد يسعون جاهدين لتحقيق العدالة للمتبنين، لكن التحديات تظل قائمة نتيجة للحالة السياسية المتقلبة في البلاد. يسعى بعض الأفراد، مثل هانا دانيال، إلى تحسين الظروف القانونية للمتبنين، لكن القوانين السائدة المحاطة بالتصنيف العنصري والسياسي تعوق الجهود المبذولة. وقد وصفت دانيال الوضع بأنه حالة من القفز على الحواجز السياسية، بينما يُنظر إلى قضايا التبني القانونية كجزء من النقاش الأوسع حول الهجرة.

يجب أن تتواجد إرادة سياسية مشتركة من قبل الجميع، من المشرعين إلى المنظمات المختلفة، بهدف معالجة التحديات التي تواجه المتبنين. على سبيل المثال، يحتاج المجتمع الأمريكي إلى التفكير بأن الأسر التي تتكون من التبني تستحق نفس التقدير والحقوق كالأسر البيولوجية. إن وجود منظمات تقدم الدعم القانوني للمتبنين يعتبر خطوة إيجابية نحو تحقيق العدالة. يجب أيضاً أن تكون هناك دعوات جماعية لتوسيع القوانين لتمكين المتبنين من تحقيق حقوقهم في المشاركة والمواطنة.

تحديات العائلات بالتبني في الحصول على الجنسية

تواجه العائلات التي تعتمد أطفالًا من دول أخرى تحديات معقدة في مسألة الجنسية، خاصة في ظل عدم اليقين السياسي حول قضايا الهجرة. تمثل روى، وهي محامية خدمية، عائلات بالتبني مجانًا، وتؤكد أن الوضع يجب ألا يكون كـ “دوران عجلة الحظ”. تطرح روى سؤالاً حاسمًا على كل طفل تم تبنيه حول وضع الجنسية، لأن اكتشاف الوضع القانوني للأطفال يمكن أن يكون معقدًا للغاية. في بعض الأحيان، قد يثير هذا الاستفسار قلقًا عميقًا، حيث أن إبلاغ الحكومة عن الحالة يمكن أن يؤدى إلى الإبلاغ عن وجودهم غير القانوني.

تتحدث حالة أسرة أديبت عن التحولات المفجعة التي عاشوها بعد تبني طفلين من دار أيتام رومانية في التسعينيات. وضع التبني مثالًا عما يجعل العديد من العائلات تشعر بالقلق والتوتر بالنسبة لمستقبل أطفالهم الذين قد يشعرون بأنهم ليسوا جزءًا من المجتمع. هذا الشعور يعكس حالة من اليأس لدى العائلات، وخاصة في ظل تخوفهم المستمر من الترحيل. وتحكي السيدة “ديبي” عن مشاعرها القوية واحتياجها إلى أن تتمتع أطفالها بالتعليم والمزايا المدنية مثل أي طفل آخر.

نفس المشاعر تتكرر مع العديد من الأسر، حيث يصف الكثير منهم كيف عاشوا في دوامة من القلق والبحث المستمر عن طرق لتحسين الوضع القانوني لأطفالهم. وعندما يستمعون إلى التصريحات السياسية حول الترحيلات الجماعية، يتعمق الخوف. فتفاعل العائلات مع القوانين المعقدة يجسد الحاجة الملحة لتغيير تلك السياسات لتحقيق العدالة لأطفالهم الذين يحتاجون إلى الحماية.

قضية الهوية والانتماء لأبناء الأسر بالتبني

تتجلى معاناة أبناء الأسر بالتبني في مفهوم الهوية والانتماء. تعبر “جوي”، وهي مواطنة أمريكية بالتبني، عن صراعها الداخلي كمواطنة بالفخر، لكن مشاعر عدم اليقين ترافقها بسبب عدم استيفائها لمتطلبات الجنسية. تتحدث عن الفترة التي قضتها في الخدمة العسكرية في البحرية الأمريكية، حيث شعرت بالانتماء، لكنها لم تكن تحمل الجنسية بعد.

تحديد الهوية بالنسبة لهؤلاء الأفراد يتجاوز مجرد الأوراق القانونية؛ إنها تتعلق بمفهوم الهوية الذاتية. على الرغم من نشأتهم في أمكان مختلفة ومع عائلات مختلفة، فإن شعورهم بأنهم جزء من هذا المجتمع يعد تجربة مشتركة. عند التواصل مع الأصدقاء، تكشف “جوي” عن شعورها بالارتباط، حيث تسأل “ليا” التي حصلت على الجنسية عن شعورها كأمريكية، مما يؤدي إلى مناقشة عميقة عن معنى الهوية.

صراعات الهوية تواجهها أيضًا العائلات التي تبنت أطفالًا من بلدان مختلفة، حيث يشعر الأطفال بأنهم ينتمون لعالمين مختلفين، مما يجعلهم يشعرون بالانفصال في بعض الأحيان. إن هذا الصراع من أجل فهم الذات والانتماء إلى الأسرة والمجتمع يشكل جزءًا من تجربة كل فرد تم تبنيه، وهو ما يزيد من تعقيد قضايا الجنسية والسياسات الهجرية الحالية.

السياسات الحالية وتأثيرها على الأسر بالتبني

تعيش الأسر بالتبني في حالة من عدم اليقين بسبب السياسات الحالية المتعلقة بالهجرة. التصريحات السياسية حول الترحيلات الجماعية وفرض القيود على الجنسية تؤثر بشكل كبير على الأسر التي تعتمد على أطفال من خارج البلاد. حالة “ديبي” وزوجها “بول” تعكس كيف يمكن أن تتحول العائلات إلى روايات عاطفية قوية، حيث تطالب العائلات بأن تتمتع أطفالهم بنفس الامتيازات الخاصة بأطفالهم البيولوجيين.

إن خسارة الطفل تحت ظروف قاسية في مراكز الاحتجاز تركت أثرًا عميقًا في نفوس العائلات. تندرج في الروايات التي يشير لها العديد من الآباء تكرار النداءات المناشدات للسياسيين لإصلاح القوانين. على صعيد آخر، تقدم قصص الأمهات كـ “ديبي” لمحات مؤلمة عن معاناة الأهل في البحث عن حقوق أطفالهم، مما يدعو الحكومة للعمل بجدية لمواجهة القوانين المعقدة.

على الرغم من التعب والمعاناة، لا تزال الروح القتالية حاضرة في قصصهم. يستمر الحديث عن هذه القضايا في المجتمع، حيث تعكس الاحتياجات الملحة للأسر من ضرورة الاتصالات مع المشرعين بأهمية العمل على مبادرات تهدف إلى تسريع عمليات التبني والتجنيس. إن قصص تتعلق بالتصدي لتحديات الجنسية تمثل جزءًا لا يتجزأ من التاريخ الأمريكي الحديث، وتعكس الصراع المستمر من أجل الحقوق والمساواة للأطفال الذين انتقلوا من ظروف قاسية إلى عائلات محبة.

رابط المصدر: https://apnews.com/article/adoption-citizenship-immigration-congress-0c71631786c35f7042ff99726e9dcd23

تم استخدام الذكاء الاصطناعي ezycontent