مطالبة أعضاء الكونغرس الجمهوريين بتسليم البيت الأبيض تواصل التواصل مع هانتر بايدن

طالبت لجنتا الإشراف والقضاء في مجلس النواب الأمريكي، التي يقودها الجمهوريون، بتسليم البيت الأبيض تواصله مع فريق المحاماة الخاص بـ هانتر بايدن، في محاولة لتحديد ما إذا كان الرئيس جو بايدن متورطًا في رفض ابنه استدعاءًا كونغرسيًا، حيث يواصل الجمهوريون في مجلس النواب تحقيقاتهم في عملية عزل الرئيس.

الحقائق الرئيسية

في رسالة إلى مستشار البيت الأبيض إدوارد سيسكل، قال رئيس لجنة الإشراف جيمس كومر ورئيس لجنة القضاء جيم جوردان إن اللجان “تحقق في ما إذا كانت هناك أسباب كافية” لصياغة إجراءات عزل رسمية ضد بايدن، بما في ذلك ما إذا كان الرئيس “شارك في مؤامرة لعرقلة إجراءات الكونغرس” من خلال مساعدته لابنه في تجاهل استدعاءين كونغرسيين.

رفض هانتر بايدن الظهور للاستجواب في وقت سابق من هذا الشهر بناءً على الاستدعاءات التي طلبتها اللجان.

في رسالتهم، استشهد أعضاء الكونغرس الجمهوريين بمؤتمر صحفي عقده هانتر بايدن في 13 ديسمبر، يوم كان من المقرر أن يشهد فيه في اجتماع مغلق، حيث رفض التحقيقات بأنها “غير شرعية”، وأشاروا أيضًا إلى رد كارين جان بيير، المتحدثة باسم البيت الأبيض، في مؤتمر صحفي في 13 ديسمبر، عندما قالت لصحفي “إن الرئيس كان بالتأكيد على دراية بما سيقوله ابنه” في ذلك المؤتمر الصحفي.

وجادل كومر وجوردان في الرسالة بأن رد جان بيير في تلك المؤتمر الصحفي “يشير” إلى أن الرئيس “كان لديه بعض المعرفة” بأن ابنه سيتجاهل استدعاءين كونغرسيين.

تسعى تلك اللجان أيضًا إلى الحصول على “الوثائق والاتصالات المرسلة أو المستلمة” من إدارة بايدن بشأن بيان الرئيس في وقت سابق من هذا الشهر حول شركاء عمل عائلته، عندما نفى جو بايدن الادعاءات بأنه تعامل مع شركاء عمل ابنه الأجانب.

مقابلة

في مؤتمر صحفي في 13 ديسمبر – تاريخ استدعاء هانتر بايدن للظهور في جلسة استجواب مغلقة – قال ابن الرئيس إنه لن يشهد أمام لجنة الإشراف إلا إذا أقيمت الجلسة علنيًا، معتبرًا أن التحقيق يجب أن يكون “عملية مفتوحة” لكشف “تحقيقهم الباطل”. وقال بايدن الأصغر للصحفيين إن والده ليس “متورطًا ماليًا في” عمله، وانتقد “الجمهوريين المغازلين” لأنهم “أساءوا إلى شخصيتي، واعتدوا على خصوصيتي، وهاجموا زوجتي وأطفالي وعائلتي وأصدقائي”.

الخلفية الرئيسية

أصبح هانتر بايدن هدفًا رئيسيًا في الأوساط الجمهورية بعد تقرير مفاجئ نشرته صحيفة نيويورك بوست في عام 2020، اكتشف أن جهاز كمبيوتر يعود لبايدن وأسلمه في محل إصلاح كمبيوتر في ديلاوير يحتوي على رسائل بريد إلكتروني تشير إلى أن والده كان لديه اتصال مع شركاء عمل هانتر بايدن الأوكرانيين أثناء فترة جو بايدن كنائب للرئيس. منذ استيلاء الجمهوريين على مجلس النواب في يناير، أطلق أعضاء الكونغرس الجمهوريون تحقيقات متعددة في شؤون هانتر بايدن المالية، على الرغم من أن تلك التحقيقات لم تكشف حتى الآن عن أدلة قاطعة تربط الرئيس بشركاء ابنه في الأعمال، في حين نفت البيت الأبيض تلك الادعاءات. كما تمت مقابلة شريك هانتر بايدن السابق ديفون أرتشر في تلك العملية، حيث نفى اتهامات بأن جو بايدن تحدث مع شركاء هانتر بايدن في الأعمال. وقد تم اتهام هانتر بايدن أيضًا بتهم التهرب الضريبي المنفصلة في كاليفورنيا في وقت سابق من هذا الشهر وأعلن براءته من تهمة حيازة سلاح بندقية بجنحة في ديلاوير في أكتوبر.