!Discover over 1,000 fresh articles every day

Get all the latest

نحن لا نرسل البريد العشوائي! اقرأ سياسة الخصوصية الخاصة بنا لمزيد من المعلومات.

جامعة غراند كانيون تواجه دعوى قضائية من هيئة التجارة الفدرالية بتهمة خداع الطلاب المحتملين للحصول على درجة الدكتوراه والتسويق غير القانوني

المعلومات الرئيسية

تم رفع دعوى قضائية ضد جامعة غراند كانيون، وهي جامعة مسيحية مقرها في فينيكس، بتهمة خداع الطلاب المحتملين للحصول على درجة الدكتوراه والترويج بأنها منظمة غير ربحية، وهذا هو أحدث نزاع بشأن وضع الجامعة كمنظمة غير ربحية. تقول الجامعة إن الدعوى القضائية هي “مثال آخر على استخدام إدارة بايدن لوكالات الحكومة الفدرالية في جهود منسقة لاستهداف المؤسسات التي يعارضونها من الناحية الأيديولوجية”.

الخلفية الرئيسية

في أكتوبر، أعلنت وزارة التعليم أنها ستفرض غرامة قدرها 37.7 مليون دولار على جامعة غراند كانيون – وهي أكبر غرامة تفرضها الوزارة على الإطلاق – بعد أن تبين أن الجامعة أدلى بمعلومات مضللة لأكثر من 7500 طالب حول تكلفة برامج الدكتوراه لسنوات. وقد أظهر التحقيق الذي بدأ في عام 2017 أن الجامعة أعلنت أن بعض برامج الدكتوراه تكلف بين 40,000 و 49,000 دولار، ولكن أقل من 2% من الخريجين قد أنهوا درجاتهم ضمن هذا النطاق – حيث أن 78% من خريجي برامج الدكتوراه في جامعة غراند كانيون دفعوا ما يصل إلى 12,000 دولار فوق التكاليف المعلنة. نفت الجامعة هذه الادعاءات، معتبرة أن “الاتهامات المنسقة ليست مؤيدة من قبل أي منظمة تقدم الإشراف على الجامعة”، مثل مصلحة الضرائب والجهات التنظيمية الحكومية. كما اتهمت الجامعة الغرامة بالانتقام من دعوى قضائية رفعتها ضد وزارة التعليم في عام 2021 بشأن وضعها كمنظمة غير ربحية.

القراءة المستمرة

جامعة غراند كانيون تواجه دعوى قضائية من هيئة التجارة الفدرالية بتهمة خداع الطلاب المحتملين للحصول على درجة الدكتوراه والتسويق غير القانوني. تم رفع الدعوى ضد الجامعة وشركة غراند كانيون للتعليم، وهي شركة ذات ربحية تمتلك وتدير الجامعة بعد أن تعاونت الجامعة مع المستثمرين لمنع إغلاقها في عام 2004، بالإضافة إلى براين مولر، الذي يشغل منصب رئيس الجامعة والرئيس التنفيذي لشركة غراند كانيون للتعليم. على الرغم من أن الجامعة طلبت الحصول على وضع غير ربحي من الحكومة الفدرالية مرة أخرى في عام 2018 – واعترفت مصلحة الضرائب بذلك – إلا أن وزارة التعليم استمرت في اعتبارها الجامعة كجامعة ذات ربح، وتزعم هيئة التجارة الفدرالية في الدعوى أن المدعى عليهم قد أعلنوا أن جامعة غراند كانيون هي منظمة غير ربحية في حين استمروا في العمل كشركة ذات ربح لشركة غراند كانيون للتعليم والمستثمرين فيها.

تزعم الدعوى القضائية التي تم رفعها في محكمة القضاء الفيدرالية في منطقة أريزونا أن جامعة غراند كانيون وشركة غراند كانيون للتعليم أخبرت الطلاب المحتملين للحصول على درجة الدكتوراه المعجلة أن التكلفة الإجمالية للبرامج تعادل سعر 20 دورة دراسية، عندما يتطلب الأمر في الواقع من معظم طلاب الدكتوراه أخذ مزيد من “دورات الاستمرار” التي تكلف “آلاف الدولارات إضافية”. كما تزعم الدعوى أن المدعى عليهم قاموا بممارسات تسويقية لتشجيع التسجيل في الجامعة تسببت في “ملايين المكالمات الهاتفية المزعجة” للأشخاص الذين طلبوا بشكل صريح ألا يتم الاتصال بهم. تزعم الهيئة أن المدعى عليهم انتهكوا قانون الهيئة وقاعدة مبيعات التسويق الهاتفي، وتطالب بتعويض المستهلكين وطلب من المحكمة منع المدعى عليهم من مواصلة انتهاك قوانين الهيئة.

قال المتحدث باسم جامعة غراند كانيون في بيان تم مشاركته مع مجلة فوربس إن الدعوى القضائية “هي مثال آخر لاستخدام إدارة بايدن لوكالات الحكومة الفدرالية في جهود منسقة لاستهداف المؤسسات التي يعارضونها من الناحية الأيديولوجية”، ويقول إن الجامعة “تنفي بشكل قاطع هذه الادعاءات غير المسندة وستتخذ جميع التدابير اللازمة لدحضها”.

Source: https://www.forbes.com/sites/britneynguyen/2023/12/28/grand-canyon-university-sued-by-ftc-for-deceiving-prospective-phd-students-and-illegal-telemarketing/


Comments

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *