أعلن مرصد الحرب في سوريا يوم الأحد أن أكثر من 4,360 شخصًا، بما في ذلك المقاتلين والمدنيين، قتلوا في الحرب الأهلية في سوريا في عام 2023، في السنة الثالثة عشرة منذ بدء القتال.
ارتفاع عدد القتلى في الحرب الأهلية في سوريا
شهد عدد القتلى ارتفاعًا في عام 2023 مقارنة بعام 2022، حيث قتل 3,825 شخصًا في ذلك العام.
الضحايا المدنيين والمقاتلين
شمل عدد القتلى في هذا العام 1,889 مدنيًا، بينهم 241 امرأة و307 طفلًا، وفقًا للمرصد الذي يتخذ من المملكة المتحدة مقرًا له ويمتلك شبكة من المصادر داخل سوريا.
القوات الحكومية والمقاتلون الآخرون
تحمل القوات الحكومية السورية مسؤولية مقتل ما يقرب من 900 شخص في هذا العام، بينما يتحمل المقاتلون الآخرون، بما في ذلك من القوات الكردية وقوات سوريا الديمقراطية المدعومة من الولايات المتحدة والجماعات المتطرفة وإرهابيي داعش والمقاتلين الأجانب، المسؤولية عن البقية.
تطور الصراع في سوريا
شهدت الصراعات في سوريا تصاعدًا كبيرًا على مر السنوات. شاركت فيها جيوش أجنبية وميليشيات ومتطرفون، وقتل أكثر من 500,000 شخص، ونزح الملايين ودمرت البنية التحتية والصناعة في البلاد.
استعادة النظام السوري للأراضي المفقودة
مع الدعم الإيراني والروسي، استعادت دمشق الكثير من الأراضي التي فقدتها في وقت سابق من الصراع، على الرغم من أن أجزاء كبيرة من شمال البلاد لا تزال خارج سيطرة الحكومة.
تراجع حصيلة القتلى السنوية
تراجعت حصيلة القتلى السنوية في السنوات الأخيرة وتراجعت مستوياتها إلى مستويات أقل.
استمرار العنف
ذكر المرصد أن عدة أشخاص، بما في ذلك مقاتل وطفل، قتلوا يوم السبت في قصف حكومي لـ “مناطق سكنية وسوق” في مدينة إدلب.
الهدنة في إدلب
تم إعلان هدنة في إدلب بوساطة روسيا وتركيا بعد الهجوم الحكومي السوري في مارس 2020، ولكنها انتهكت مرارًا وتكرارًا.
ضربات إسرائيلية في سوريا
ذكر المرصد أيضًا أن 25 مقاتلًا مواليًا لإيران قتلوا في ضربات جوية في شرق سوريا “على الأرجح” نفذتها إسرائيل، مما رفع عدد القتلى السابق من 23.
تصاعد الضربات الإسرائيلية في سوريا
شنت إسرائيل المئات من الضربات على الأراضي السورية منذ بدء الحرب، ونادرًا ما تعلق على الهجمات الفردية، لكنها أكدت مرارًا أنها لن تسمح لإيران بتوسيع وجودها في البلاد.
في الختام، يستمر العنف في سوريا على الرغم من تراجع حصيلة القتلى السنوية، وتظل هناك حاجة ملحة إلى إيجاد حل سياسي للصراع الدائر في البلاد.
اترك تعليقاً