في هذه الدراسة، نقوم بتوجيه شعاع ضيق من الإلكترونات بشكل طبيعي نحو هدف مصنوع من بلورة واحدة من النيكل، ونقوم بقياس كثافة التفتيت (عدد الإلكترونات في الزاوية الصلبة الوحدة بسرعات قريبة من سرعة الإلكترونات المتفجرة) في اتجاهات مختلفة أمام الهدف. تم تصميم التجربة بحيث يمكن قياس كثافة التفتيت في أي خط عرض من خطوط العرض (مستوى الهدف) إلى داخل 20 درجة من القطب (شعاع الحادث) وفي أي اتجاه.
تفاصيل التجربة
تم قطع وجه الهدف بشكل موازٍ لمجموعة من الأوجه {111} لشبكة البلورة، وتم استخدام التآكل بالتبخير لتطوير سطحه إلى أوجه {11l}. يغطي القصف مساحة تبلغ حوالي 2 مم2 وهو عمودي على هذه الأوجه.
نتائج الدراسة
أظهرت الدراسة أنه عندما يتم قصف بلورة النيكل بشعاع الإلكترونات، يتم تفتيت الإلكترونات وتشتتها في اتجاهات مختلفة. وقد لوحظ أن الشعاع المتفتت للإلكترونات كان متقاربًا تقريبًا مثل الشعاع الحادث. وكانت التشابهات الظاهرية مع تشتت الأشعة السينية ملفتة للنظر، وأظهرت أنه يمكن حقًا ربط طول موجة بالإلكترونات.
التطبيقات المحتملة
تتيح هذه الدراسة فهمًا أعمق لتفاعل الإلكترونات مع البلورات وتشتتها. يمكن أن تساهم النتائج في تطوير تقنيات جديدة في مجالات مثل علم المواد والكيمياء والفيزياء. قد تكون هذه الدراسة أيضًا أساسًا لفهم أفضل للتفاعلات الإلكترونية في الأنظمة البلورية وتطبيقاتها المحتملة في مجالات مثل الإلكترونيات وتكنولوجيا المعلومات.
اترك تعليقاً