مقدمة
تشير دراسة إلى أنه يمكن إنقاذ الجليد الضخم في جرينلاند، الذي يذوب بسبب تغير المناخ الناجم عن النشاط البشري، حتى لو ارتفعت درجات الحرارة العالمية فوق الأهداف الدولية الرئيسية. ولكن إنقاذ الجليد في هذه الظروف يتطلب تقليصات كبيرة في مستويات الغازات الدفيئة في الغلاف الجوي في المستقبل – ولن يمنع ذلك من ذوبان الجليد بما يكفي لتسبب ارتفاع مستوى سطح البحر بعدة أمتار.
ذوبان الجليد وتأثيره
تشهد جرينلاند ذوبانًا كبيرًا في الجليد الضخم الذي يعتبر أكبر كتلة جليدية في نصف الكرة الشمالي. إذا تجاوزت العالم أهداف المناخ، فقد يتعرض الجليد لذوبان مفرط وغير متوقع. ومع ذلك، يمكن استقرار الجليد حتى في هذه الحالة إذا تم اتخاذ إجراءات سريعة. ومع ذلك، يتطلب إنقاذ الجليد في هذه الظروف تقليصات كبيرة في مستويات الغازات الدفيئة في الغلاف الجوي في المستقبل.
التأثير على مستوى سطح البحر
على الرغم من إمكانية إنقاذ الجليد في جرينلاند من الذوبان الكامل، إلا أنه من المهم ملاحظة أن ذلك لن يمنع ذوبان الجليد بما يكفي لتسبب ارتفاع مستوى سطح البحر بعدة أمتار. وهذا يعني أنه لا يزال هناك حاجة إلى اتخاذ إجراءات أخرى للتكيف مع ارتفاع مستوى سطح البحر المتوقع.
التحديات المستقبلية
من أجل إنقاذ الجليد في جرينلاند، ستواجهنا تحديات كبيرة في المستقبل. ستتطلب الجهود الكبيرة لتقليص مستويات الغازات الدفيئة في الغلاف الجوي والحد من تغير المناخ الناجم عن النشاط البشري. بالإضافة إلى ذلك، ستحتاج الدول والمجتمع الدولي إلى التعاون واتخاذ إجراءات سريعة للتكيف مع تغيرات مستوى سطح البحر المتوقعة وتأثيرها على السكان والبيئة.
الخلاصة
إن ذوبان الجليد الضخم في جرينلاند يشكل تحديًا كبيرًا للعالم. ومع ذلك، يمكن إنقاذ الجليد حتى في حالة تجاوز العالم لأهداف المناخ الدولية، ولكن يتطلب ذلك جهودًا كبيرة لتقليص مستويات الغازات الدفيئة في الغلاف الجوي واتخاذ إجراءات سريعة للتكيف مع تغيرات مستوى سطح البحر المتوقعة. يجب على الدول والمجتمع الدولي أن يتعاونوا للتصدي لهذه التحديات وحماية البيئة والسكان من تأثيرات تغير المناخ.
اترك تعليقاً