مقدمة
إذا لم يتوصل الجمهوريون والديمقراطيون إلى اتفاق بشأن سقف الدين الوطني، فإن الآثار المالية قد تلحق أضرارًا بالاقتصاد بحيث يمكن أن يرتفع معدل البطالة إلى 7٪، وفقًا لتحليل.
التحليل
وسيعني زيادة بهذا الحجم أن 6 ملايين شخص سيفقدون وظائفهم، وفقًا لتقرير أعده هذا الأسبوع رئيس الاقتصاديين في مؤسسة موديز للتحليلات، مارك زاندي. أظهر توقعاته أن الوضع الحالي لسقف الدين يمكن أن يلحق أضرارًا اقتصادية كبيرة إذا لم يتم حله، بما في ذلك مضاعفة معدل البطالة الحالي البالغ 3.5٪.
الوضع الحالي
وصلت الحكومة الأمريكية إلى الحد الأقصى للدين البالغ 31.4 تريليون دولار المفروض من قبل الكونغرس في 19 يناير، ومنذ ذلك الحين اعتمدت على حيل المحاسبة من قبل وزارة الخزانة للحفاظ على استمرارية عمل الحكومة. تتيح هذه التكتيكات للولايات المتحدة الاستمرار في سداد دائنيها الذين يشملون أصحاب سندات الخزانة وصناديق التقاعد والحكومات الأجنبية وغيرهم.
التوزيع السلطوي
يمتلك الكونغرس السلطة لرفع أو تعليق سقف الدين، كما فعلت ذلك تقريبًا كل تسعة أشهر منذ عام 1978، ولكن السلطة في الحكومة مقسمة بين الجمهوريين (الذين يسيطرون على مجلس النواب) والديمقراطيين (الذين يسيطرون على مجلس الشيوخ والرئاسة). تختلف الجانبان في كيفية التعامل مع الدين الوطني.
الجانب الجمهوري والديمقراطي
قال الجمهوريون إنهم لن يرفعوا سقف الدين ما لم يوافق الديمقراطيون على تقليص الإنفاق الحكومي. بدورهم، يقول الديمقراطيون إنهم لن يتفاوضوا بشأن سقف الدين ويرغبون في رفعه دون أي قيود.
التدابير الاستثنائية
يمكن للحكومة الاستمرار في العمل باستخدام “تدابير استثنائية” حتى بداية يونيو المقبل، وفقًا لوزيرة الخزانة جانيت يلين التي صرحت بذلك في وقت سابق من هذا الشهر. تقدر موديز أن هذه التدابير – التي تشمل تعليق الدفعات في العديد من الصناديق، بما في ذلك التقاعد لموظفي الحكومة الفيدرالية – ستستمر حتى أغسطس أو حتى أكتوبر.
التداعيات المحتملة
حذر الاقتصاديون والمسؤولون من أنه إذا استمر الوضع الحالي لفترة أطول من هذه التدابير، فسيكون هناك عواقب وخيمة. ستتعرض الخدمات الحكومية الأساسية مثل مدفوعات فوائد الضمان الاجتماعي للتهديد، وسيتعذر على الولايات المتحدة سداد ديونها، مما يتركها غير قادرة على سداد دائنيها.
التأثير العالمي
سيتسبب الافتقار الأمريكي في فقدان المستثمرين العالميين للثقة في قدرة الحكومة على سداد فواتيرها، مما يهز النظام المالي، وسوف تنخفض الأسهم وترتفع أسعار الفائدة. حتى إذا تم حل الافتقار بسرعة، فلن يكون بإمكان الولايات المتحدة أن تقترض المال بالشروط المواتية التي استمتعت بها حتى الآن.
التوقيت السيئ
تأتي أزمة سقف الدين في وقت يتنبأ فيه العديد من المتوقعين بأن الاقتصاد الأمريكي سينزلق إلى ركود نتيجة لزيادة أسعار الفائدة المضادة للتضخم التي تقوم بها مجلس الاحتياطي الفيدرالي.
هل لديك سؤال أو تعليق أو قصة ترغب في مشاركتها؟ يمكنك التواصل مع ديكون على البريد الإلكتروني dhyatt@thebalance.com.
Source: https://www.thebalancemoney.com/debt-ceiling-debacle-could-double-unemployment-7098837
اترك تعليقاً