زيادة حادة في معدل الفائدة
رفع الاحتياطي الفيدرالي معدل الفائدة الأساسي بنسبة 0.75 نقطة مئوية (75 نقطة أساس)، ليصل إلى نطاق 3.75%-4%، وأشار إلى أن زيادات أخرى محتملة في المستقبل. هذه هي الزيادة الرابعة الكبيرة في معدل الفائدة منذ يونيو، وجعلت هذا المعدل الأساسي – المعروف باسم معدل الأموال الفيدرالية – في أعلى مستوى له منذ عام 2008.
تأثير الزيادة على التكاليف الاقتصادية
من المتوقع أن ترفع الزيادة في معدل الفائدة تكاليف الاقتراض في جميع أنحاء الاقتصاد، مما يؤدي إلى زيادة في أسعار الفائدة على بطاقات الائتمان وقروض السيارات وقروض الأعمال وربما الرهون العقارية أيضًا. ومن الجانب الإيجابي للمستهلكين، قد نشهد زيادات في أسعار الفائدة على حسابات البنوك والمنتجات مثل حسابات التوفير عالية العائد وشهادات الودائع.
الأثر المتوقع على الاقتصاد
تهدف أسعار الفائدة العالية إلى تثبيط الاقتراض والإنفاق، وبالتالي تقليل الطلب على السلع والخدمات والسماح للعرض والطلب بإعادة التوازن على أمل أن تتباطأ زيادة أسعار المستهلك التي شهدناها هذا العام. وقالت لجنة السوق المفتوحة الفيدرالية في بيانها: “لا يزال التضخم مرتفعًا، مما يعكس عدم التوازن بين العرض والطلب المتعلق بالجائحة وارتفاع أسعار الغذاء والطاقة والضغوط الأسعار الأوسع نطاقًا. الحرب الروسية ضد أوكرانيا تسبب ضغوطًا هائلة على النشاط الاقتصادي البشري والاقتصادي. الحرب والأحداث ذات الصلة تخلق ضغطًا إضافيًا للارتفاع في التضخم وتؤثر على النشاط الاقتصادي العالمي.”
تأثير الزيادة على السوق العقارية والأسهم والسندات
لقد أثرت زيادات معدل الفائدة بالفعل بشكل كبير على سوق العقارات، حيث تباطأت بشكل حاد بسبب ارتفاع أسعار الفائدة على الرهون العقارية إلى أعلى مستوى لها منذ عام 2001. كما أثرت زيادات معدل الفائدة على أسواق الأسهم والسندات، مما تسبب في صداع للمستثمرين ومدخري التقاعد.
هل لديك سؤال أو تعليق أو قصة ترغب في مشاركتها؟ يمكنك التواصل مع ديكون على البريد الإلكتروني dhyatt@thebalance.com.
Source: https://www.thebalancemoney.com/fed-squeezes-economy-harder-with-4th-steep-rate-hike-6824610
اترك تعليقاً