ساعة الدين الوطني الأمريكي: كيف يؤثر تحذيرها عليك

لماذا تعد ساعة الدين مهمة؟

الدين الوطني الأمريكي هو مجموع الديون المستحقة على الحكومة الفيدرالية. إنه تراكم لعجز الميزانية السنوي. تشكل ثلاثة أرباع الدين الوطني ديونًا عامة، والتي تمتلكها الأفراد والشركات والحكومات الأجنبية التي اشترت سندات الخزانة والسندات. وتدين الحكومة بالباقي لنفسه، وتعرف هذه الديون بالأصول الحكومية الداخلية.

تظهر ساعة الدين كمية الدين الذي تدينه الحكومة الأمريكية لمواطنيها ودول أخرى ولنفسها. يأتي معظم الإيرادات الفيدرالية من الضرائب الفردية. تعتمد الحكومة عليك لسداد الدين في يوم من الأيام. تنقل الشركات تكاليف الضرائب إليك من خلال رفع الأسعار. بعبارة أخرى، يجب عليك وأبنائك وأحفادك دفع 100% من الدين من خلال زيادة الضرائب. العبء الضريبي الأعلى الذي يسببه مستوى الدين الأمريكي يقلل من التوقعات. إنه تهديد كبير لجودة حياة الأجيال القادمة.

تمول الكثير من الديون من قبل الحكومات الأجنبية. يمنحهم ذلك صوتًا فيما يحدث في الولايات المتحدة. عندما يقترب الدين من سقف الدين، يجب على السياسيين التصويت لرفع هذا السقف. منذ عام 2011، عندما أدى أزمة سقف الدين إلى مرور قانون مراقبة الميزانية لعام 2011، تم تعليق الحد الأقصى للدين في عام 2013 (مرتين)، 2014، 2015، و 2017 (مرتين). حل قانون الميزانية الثنائي لعام 2018 مشكلة الحد الأقصى للدين حتى مارس 2019، عندما تم تعليقه وإعادة تعيينه. قانون الميزانية الثنائي لعام 2019 علق الحد الأقصى للدين حتى 31 يوليو 2021. في ذلك الوقت، تم الوصول إلى سقف الدين وكان الدين الوطني عند 28.4 تريليون دولار. في تلك الفترة، بدأت وزارة الخزانة والكونغرس في العمل على حل لأزمة سقف الدين مرة أخرى.

في 14 ديسمبر 2021، تم رفع سقف الدين مرة أخرى. زيادة 2.5 تريليون دولار وضعت الحد الجديد حوالي 31.4 تريليون دولار. هذه الزيادة تشكل أكبر زيادة في القيمة النقدية للدين الوطني.

متى تم تثبيت ساعة الدين؟

أنشأ المستثمر العقاري سيمور دورست ساعة الدين في عام 1989. في ذلك الوقت، كان الدين الوطني يقترب من 3 تريليون دولار ويمثل 50% من الناتج المحلي الإجمالي (الناتج المحلي الإجمالي). تم تثبيتها في البداية على شارع 42 والجادة السادسة في مدينة نيويورك. يقال أن دورست قال: “إذا أزعج الناس، فإنه يعمل”.

اشترى دورست أيضًا إعلانات صحفية على الصفحة الأولى للتعبير عن قلقه من الدين الوطني المتزايد. وقد نقل رسالة نبوية في رسالته لعام 1991: “الدين الفيدرالي يرتفع، والاقتصاد الوطني يتقلص، وقريبًا ستلتقي الاثنتان”.

سجلت ساعة الدين بدقة الدين الأمريكي المتزايد حتى عام 2000. في ذلك الوقت، خلق ازدهار التسعينيات إيرادات كافية لتقليل عجز الميزانية الفيدرالية والدين. بدا أن ساعة الدين قد حققت هدفها.

للأسف، لم يستمر هذا الازدهار. أدت الركود الذي حدث في عام 2001 وهجمات 11 سبتمبر إلى انخفاض الإيرادات وزيادة الإنفاق الحكومي، مما أدى إلى زيادة الدين. تجاوز الدين الوطني 6 تريليون دولار بحلول يوليو 2002 – أكثر من ضعف الدين الوطني عندما تم تثبيت الساعة للمرة الأولى. أعادت شركة دورست تفعيل الساعة في ذلك الوقت. عندما تجاوز الدين 10 تريليون دولار في سبتمبر 2008، كان عليه إضافة رقم آخر.

نمت الديون الوطنية بأكثر من 18 تريليون دولار منذ أزمة الأزمة المالية في عام 2008. في عام 2020 وحده، بلغ الدين الوطني أربعة معلمات جديدة. يسلط الجدول أدناه الضوء على عدة معلمات للدين الوطني من عام 2017 إلى عام 2021.

ماذا يحذرنا ساعة الدين؟

تحذير ساعة الدين أكثر أهمية. تم سحب عاملين سمحا بنمو الدين الأمريكي بأمان. أولاً، استقبلت صندوق الضمان الاجتماعي إيرادات أكثر من ضرائب الرواتب المستندة إلى المولودين في فترة ما بعد الحرب العالمية الثانية مما كان يحتاجه في الثمانينيات. في الواقع، كان يجب استثمار هذا المال ليكون متاحًا عندما يتقاعد هؤلاء العمال، ولكن تم “اقتراض” الصندوق لتمويل زيادة الإنفاق العجز. ساعد هذا القرض بدون فائدة في الحفاظ على أسعار فائدة سندات الخزانة منخفضة، مما يسمح بمزيد من تمويل الدين. من الناحية التقنية، ليس هذا حقًا قرضًا، لأنه يمكن سداده فقط من خلال زيادة الضرائب عندما يتقاعد المولودون بعد الحرب العالمية الثانية.

ثانيًا، يستثمر العديد من حاملي الديون الأجانب في اقتصاداتهم الخاصة بشكل أكبر. مع مرور الوقت، يمكن أن يزيد الطلب على سندات الخزانة الأمريكية، مما يزيد من أسعار الفائدة ويبطئ الاقتصاد. يضع هذا الانخفاض في الطلب ضغطًا على الدولار. مع تراجع الدولار، يتم دفع حاملي الديون الأجانب بعملة تفقدها قيمتها، مما يزيد من انخفاض الطلب.

تم التحديث بواسطة هيلاري جولد

المصادر:
– وزارة الخزانة. “الدين إلى البنس”.
– منظمة دورست. “ساعة الدين الوطني”.
– الخدمة البحثية الكونغرسية. “حد الدين منذ عام 2011″، صفحات 2-3، 6-7.
– الكونغرس. “S.J.Res.33 – قرار مشترك يتعلق بزيادة حد الدين”.
– تريزوري دايركت. “البيان الشهري للدين العام للولايات المتحدة، 28 فبراير 1989″، تحميل “فبراير”.
– البيت الأبيض. “الجداول التاريخية”، تحميل “الجدول 10.1 – الناتج المحلي الإجمالي ومعدلات التضخم المستخدمة في الجداول التاريخية: 1940 – 2025”.
– تايم. “تاريخ موجز لساعة الدين في تايمز سكوير”.

Source: https://www.thebalancemoney.com/u-s-national-debt-clock-definition-and-history-3306297