ماذا يجب أن تفعل إذا كانت الوظيفة التي اعتقدت أنك ستستمتع بها تتحول إلى شيء آخر غير متوقع؟ ربما كانت وظيفتك تشعرك بالحب من النظرة الأولى ولكنها تحولت ببطء إلى صراع، أو ربما قبلتها لأنك بحاجة إلى العمل ولكنك كنت تعلم أن الوضع ليس مثاليًا.
على أي حال، من الممكن أن تعيد إحياء علاقتك بوظيفتك. إذا كنت تقرأ هذا الآن، فقد قمت بالفعل بالخطوة الأولى.
ملخص المقال
حوالي 70% من الأمريكيين غير مشتغلين بشكل جيد في العمل، وفقًا لاستطلاع أجرته جالوب. إذا كنت غير راضٍ عن وظيفتك، فهناك طرق للعودة إلى نقطة لا تكون فيها الأمور صعبة جدًا. ابحث عن الجوانب الإيجابية في وظيفتك من خلال وضع أهداف وتحديد المشاكل والعمل نحو تحقيق الأهداف المهنية.
10 طرق لتعلم حب وظيفتك
إذا لم تحب وظيفتك، فأنت لست وحدك. فقط 30% من الأمريكيين مشتغلون بشكل جيد في وظائفهم، وفقًا لاستطلاع أجرته جالوب. ومع ذلك، هناك بعض الاستراتيجيات التي يمكنك استخدامها لمحاولة تغيير نظرتك. في أفضل الحالات، قد تتحول وظيفتك إلى ما توقعته. وعلى الأقل، يمكنك أن تبدأ في البحث عن وظيفة جديدة على أمل أن تجرب شيئًا جديدًا.
ملاحظة: حتى أفضل وظيفة لن تبدو رائعة إذا كانت لديك نفسية سيئة، لذا فإن الحقيقة أنك تسعى لتحسين نظرتك يعني أنك على الطريق الصحيح.
1. العمل مع مشرفك لتحديد الأهداف
قد يشعر العمل بالملل الحقيقي إذا لم تشعر أن لديك شيئًا تسعى إليه. اعمل مع مشرفك لتحديد أهداف معقولة وملهمة ستحفزك وتساعد في توفير هيكل لكل يوم. يمكن أن تساعد تحقيق هذه الأهداف أيضًا في إتاحة فرصة لك للتفاوض على ترقية أو زيادة في الراتب، أو توفير مرونة في التبديل بين الفرق أو الأقسام أو الأدوار في المستقبل.
2. قم بعمل قائمة بالأشياء التي ترغب في تحسينها
قم بعمل قائمة بجوانب وظيفتك الحالية التي ترغب في تحسينها، لأنه لا يمكنك أن تبدأ في حل مشكلة حتى تحددها. قم بأخذ بعض الوقت لتفريغ ذهنك والابتعاد عن أي تحيزات أو سلبية. ثم، ضع مؤقتًا لمدة عشر دقائق واكتب كل ما لا تحبه في وظيفتك. كن محددًا قدر الإمكان.
ملاحظة: “الأجواء المشتتة” أو “زملاء العمل الوقحين” هما عبارات غامضة جدًا لحل المشكلة، لذا قم بتفكيك الأمور إلى عناصر أكثر تحديدًا. “أن يكون مكتبك بالقرب من المصعد يجعل من الصعب التركيز” أو “سيث في التسويق يقوم دائمًا بإسقاط أفكاري في الاجتماعات” يمكن أن يساعد في توضيح الخطوات التالية.
3. اكتشف ما تحب فعله حقًا
فكر جيدًا في وظيفتك وما الأجزاء التي تحبها فيها. لا يوجد شيء كبيرًا أو صغيرًا جدًا لهذه القائمة. ثم، قم بوضع وصف وظيفي حلم. إذا كنت تستطيع أن تمسك بعصا سحرية وتحصل على أي وظيفة، فماذا ستكون؟ في النهاية، ابحث عن التداخلات.
قد تفكر في التحدث مع مشرفك حول جعل هذه المهام جزءًا أكبر من عملك اليومي. إذا لم يكن هناك تداخلات، فيمكنك البحث عن فرص للانتقال داخل الشركة. أو إذا كان “وصف وظيفة الأحلام” يتضمن مسؤوليات لم تكن مؤهلاً لها بعد، فحان الوقت لوضع خطة عمل لمعرفة كيف يمكنك الوصول إلى هناك.
4. لا تخف من طلب الدعم
إذا شعرت بالضغط أو الإرهاق في العمل أو تواجه صعوبة في جانب معين من وظيفتك، لا تخف من استشارة زميل موثوق به أو مدير حول الطرق التي يمكنك من خلالها العثور على الدعم. انظر إذا كان بإمكانهم مساعدتك في تحديد طرق لتفويض العمل، أو جدولة المهام بحيث يكون عبء العمل متوازنًا أكثر، أو حتى يشيروك إلى موارد (مثل التدريب أو التعليم) التي ستجعل تلك المهام المروعة أكثر قابلية للإدارة.
5. قم بتوسيع شبكتك
على الرغم من أن التحديات التي تواجهها في دورك الخاص أو في صناعتك قد تبدو فريدة لك، فمن المحتمل جدًا أن الآخرين يمرون بنفس الأمر. قم ببناء اتصالات في مجالك من خلال حضور اجتماعات الصناعة أو الأحداث أو المؤتمرات. يمكن أن يساعد ذلك في بناء نظام دعم يمكنك الاستشارة به أو مجرد التعاطف معه عندما تصبح الأوقات صعبة.
ملاحظة: التوسع في شبكتك لا ينبغي أن يكون بالضرورة مع الأشخاص خارج شركتك. يمكنك أن تستفيد كثيرًا من بناء علاقات مع زملاء العمل في منظمتك.
6. استفد من فوائدك
ربما لا تحب وظيفتك، ولكن هناك مزايا قد تكون سهلة الحب! على سبيل المثال، ربما تغطي تأمين صحتك ممارسات العناية الذاتية مثل التدليك أو الوخز بالإبر، أو ربما لديك ميزانية تقنية لتعامل نفسك بشاشة مراقبة جديدة، أو ربما تقدم شركتك عضوية في صالة رياضية مجانية لموظفيها. قد يكون هناك حتى فوائد لا تعرف عنها، لذا قم ببذل الجهود اللازمة لمعرفة ما هو متاح ثم اجعلها أولوية للاستفادة منها.
7. ابق في الحاضر
من المستحيل أن تحب وظيفتك إذا كنت تتصفح فيسبوك أو CNN أو أمازون بلا هدف طوال اليوم. حاول أن تبقى حاضرًا وتركز على المهمة التي تقوم بها. إذا لم يكن لديك الكثير للقيام به، فكر في إيجاد مشروع جانبي للعمل عليه. إن إكمال مشاريع إضافية يظهر الاستبادة وسيكون له تأثير إيجابي على مشرفك. إذا كان لديك الكثير للقيام به ولكنك لا تستطيع التركيز، قم بتحديد فترات زمنية مركزة ثم اكافئ نفسك بفترات راحة صغيرة عندما تنجز المهام.
8. قم بإنشاء مساحة عمل إيجابية
قم بتحويل مساحة عملك: التخلص من الفوضى، وتعليق اقتباس ملهم أو بعض الصور لأماكن أو أشخاص تحبهم، وشراء قلم أو مخطط جديد يجعلك تبتسم، وإحضار سماعات رأس حتى تتمكن من الاستماع إلى الموسيقى المفضلة لديك، أو إضاءة شمعة محفزة. من خلال إنشاء ارتباطات إيجابية مع مساحة عملك، ستشعر بتحسن فيما يتعلق بالذهاب إلى العمل كل يوم.
9. قم بإعداد “قائمة الامتنان” لوظيفتك
اكتب كل الأشياء الصغيرة والكبيرة التي تشعر بالامتنان لها، من محل القهوة الذي تتوقف فيه في طريقك إلى المكتب إلى حقيقة أن وظيفتك تساعدك في دعم عائلتك. أظهرت الدراسات أن كتابة كل ما تشعر بالامتنان له يمكن أن يساعدك في أن تكون أكثر تفاؤلًا تجاه ظروفك الحالية.
10. تذكر لماذا قبلت الوظيفة في المقام الأول
فكر في عرض الوظيفة الأولي وسبب قبولك لها. ربما تكون تحصل على أموال جيدة، أو تعمل من أجل قضية جيدة، أو جدولك مرن، أو الفوائد رائعة. حتى لو تغيرت الأمور منذ ذلك الحين، فإن تذكر سبب قبول عرض الوظيفة (وما هو مهم بالنسبة لك الآن) يمكن أن يساعدك في التنقل في الخطوات التالية، سواء كان ذلك باتخاذ إجراء لتحسين وظيفتك أو وضع خطة للعثور على وظيفة جديدة.
هل ترغب في قراءة المزيد من المحتوى مثل هذا؟ اشترك في نشرة The Balance للحصول على نصائح يومية وتحليلات ونصائح مالية، تصلك مباشرة إلى صندوق البريد الوارد كل صباح!
هل كانت هذه الصفحة مفيدة؟ شكرًا على ملاحظاتك! أخبرنا لماذا! آخر
المصادر: يستخدم The Balance مصادر عالية الجودة فقط، بما في ذلك الدراسات المراجعة من قبل الأقران، لدعم الحقائق الموجودة في مقالاتنا. اقرأ عملية التحرير الخاصة بنا لمعرفة المزيد حول كيفية التحقق من الحقائق والحفاظ على دقة وموثوقية وجودة محتوانا.
جالوب. “ما يمكن أن تتعلمه شركتك من الأفضل”.
Source: https://www.thebalancemoney.com/simple-ways-to-learn-to-love-your-job-4157557
اترك تعليقاً