هل تفكر في إجراء تغيير كبير في مسار حياتك المهني؟ أنت لست وحدك. على الرغم من عدم وجود إحصاء رسمي لتغيير العمال لمساراتهم المهنية بشكل متكرر، إلا أن مكتب إحصاءات العمل في الولايات المتحدة يقول إن الأمريكيين يحتفظون بمتوسط 12 وظيفة خلال حياتهم. للعامل النموذجي، ستكون بعض تلك التغييرات الوظيفية كافية لتعتبر مهنة جديدة تمامًا.
كيف تبدأ
عند إنشاء خريطة طريق لمهنتك الثانية، خطط للسفر نحو شيء ما، بدلاً من مجرد الهروب من الوضع الحالي. استخدم هذه الخطوات للتأكد من أنك في الاتجاه الصحيح:
1. قيم اهتماماتك
حتى إذا كنت تغير مهنتك لأنك لم تعد متحمسًا لما تفعله، فمن المحتمل أن هناك شيئًا ما في دورك السابق أعجبك. ربما استمتعت بالعمل كجزء من فريق (أو بمفردك)، أو وجدت ساعات العمل ملائمة، أو شعرت بصلة مع المنتج أو الخدمات التي يقدمها صاحب العمل الخاص بك. احتفظ بهذه الجوانب الإيجابية في الاعتبار عند النظر في مهنتك القادمة.
2. حدد المهارات القابلة للنقل
المهارات القابلة للنقل هي المهارات الصعبة والناعمة التي اكتسبتها في مهنتك الحالية ويمكنك أن تأخذها إلى المهنة التالية. على سبيل المثال، دعنا نقول أنك تعمل في مبيعات التجزئة، ولكنك ترغب في الانتقال إلى دعم الكمبيوتر. فإن مهارات خدمة العملاء التي تعلمتها في التجزئة تنطبق بشكل مباشر على مهنتك الجديدة في تقديم مساعدة تكنولوجيا المعلومات (IT).
3. كن مستعدًا لتطوير مهاراتك
قد لا تمتلك كل المهارات التي تحتاجها للنجاح في وظيفتك الجديدة بعد، ولكن لا تيأس. استخدم مرحلة البحث في انتقالك المهني لتحديد المهارات التي يجب عليك إضافتها وابدأ في سدها. يمكنك القيام بذلك عن طريق النظر في ملفات LinkedIn للأشخاص الذين لديهم الوظيفة التي ترغب فيها ومقارنة المؤهلات الخاصة بهم بمؤهلاتك الخاصة. مرة أخرى، قد تفاجأ عندما تجد أن الفارق أقل مما كنت تتوقع. لا تفترض أنه سيكون عليك العودة إلى المدرسة لتغيير الوظائف – قد تكون بضع فصول أو بعض التدريب في مكان العمل كافية.
4. قم بإعداد ميزانية
معظمنا يعمل بشكل جزئي على الأقل لأننا مضطرون لذلك، لذا فإن فكرة حساب الأرقام ومعرفة كم تحتاج لكسب المال قبل إجراء تغيير كبير في مسار حياتك المهني فكرة جيدة. قد تحتاج إلى العمل بجد لتصل إلى هدفك – أو قد تجد أن اتجاهك الجديد يدفع لك مثل أو أكثر من وظيفتك الحالية. على أي حال، سيكون من المفيد معرفة بالضبط كم تحتاج من المال لكسبه.
5. احصل على نصيحة خبير
هناك الكثير مما يمكنك القيام به بمفردك. لا تتردد في استدعاء الخبراء عندما تصل إلى نقطة صعبة في بحثك. إذا كنت خريجًا جامعيًا، فكر في التواصل مع مركز وظائف الكلية الخاص بك. يقدم العديد منها مساعدة في البحث عن وظيفة ومساعدة مهنية للخريجين بعد التخرج. أو يمكنك التفكير في استئجار مدرب مهني، أو الذهاب إلى مقابلات معلوماتية مع جهات اتصال في مجال أحلامك، أو الانضمام إلى المنظمات المهنية لتوسيع شبكتك.
10 خيارات وظيفية ثانوية للنظر فيها
1. مستشار
إذا كنت تحب ما تفعله، ولكنك مستعد لاستخدام مهاراتك في اتجاه جديد، فقد يكون العمل كمستشار هو الخيار المناسب لك. يقدم المستشارون المشورة للشركات حول كيفية تحسين عمليات الأعمال والنتائج، وتقديم تدريب على التكنولوجيا الجديدة، أو تقديم خدمات متخصصة أو قدرات استشارية. اعتمادًا على مجال التركيز الخاص بك، قد تتمكن من أن تصبح مستشارًا من خلال استغلال مجموعة المهارات الحالية لديك، أو إضافة شهادات لإثبات كفاءتك أمام أرباب العمل والعملاء.
2. مطور ويب
يتحمل مطورو الويب مسؤولية مظهر وشعور المواقع الإلكترونية، بالإضافة إلى الجوانب التقنية الأساسية لها. قد لا تحتاج بالضرورة إلى درجة البكالوريوس لتصبح مطور ويب، ولكنك بحاجة إلى مزيج من المعرفة بتصميم الجرافيك والمعرفة التقنية. إذا كنت لا تمتلك تلك المهارات حاليًا، فقد يوفر لك برنامج تدريبي لتعلم البرمجة اختصارًا. (أو ابدأ باستخدام أحد هذه الموارد المجانية لتعلم البرمجة عبر الإنترنت.)
3. معلم
وفقًا لتحليل قام به معهد الحضرية، فإن التدريس هو وظيفة ثانوية شائعة للعديد من العمال الأكبر سنًا. هناك نقص في المعلمين المؤهلين، وهناك وظائف متاحة. هناك أيضًا فرص
Source: https://www.thebalancemoney.com/10-great-second-careers-5088540
اترك تعليقاً