مقدمة:
تتحدث هذه المقالة عن مشكلة تواجهها الكاتبة وهي كيفية تقسيم النفقات المشتركة بينها وبين صديقها الذي يكون أقل ثراءًا منها. تستعرض الكاتبة وجهات النظر المختلفة وتقدم نصيحة حول كيفية التعامل مع هذه المشكلة.
التقسيم النسبي للنفقات:
تقترح الكاتبة أن الطريقة الأفضل لتقسيم النفقات هي بنسبة متناسبة مع الدخل. على سبيل المثال، إذا كان صديقك يكسب 2000 دولار شهريًا وأنت تكسب 1000 دولار، فإنه يكسب حوالي 67٪ من إجمالي دخلكما – ويجب أن يدفع نفس النسبة من النفقات المشتركة. تشير الكاتبة إلى أنها قامت بحساب الأرقام ووجدت أنه بفضل العمل بأجر أعلى بمقدار 10 دولارات في الساعة، يكسب صديقك أكثر من 20000 دولار سنويًا (قبل الضرائب)، وهو مبلغ ليس ضئيلًا. ولكن تذكر الكاتبة أنك تتلقى هدايا نقدية من عائلتك، وهو الأمر الذي يعقد الأمور قليلاً.
عدم احتساب الادخار والأصول:
تشدد الكاتبة على أنه لا يجب احتساب الادخار أو الأصول كدخل ستنفقينه على الإيجار أو النفقات. لماذا؟ لأنه إذا كنت بحاجة إلى الاعتماد على مبلغ محدود من المال في حسابك التوفيري لدفع فواتيرك، فهذا يشير إلى أنك قد تعيشين فوق طاقتك المالية (وأنت لا ترغب في استنفاد صندوق الطوارئ إذا لم يكن هناك حاجة لذلك). وعلى الرغم من أن أي أسهم أو سندات تلقيتها تساهم في ثروتك الإجمالية، إلا أنها لا تضع أي أموال في يديك ما لم تبيعها، إلا إذا كنت تحصل على أرباح وتختار عدم إعادة استثمارها. ولا يجب عليك أن تبيع أصولك لدفع الإيجار إلا في حالة الطوارئ. لذا لا يجب على صديقك احتسابها كجزء من دخلك.
الهدايا النقدية:
تشير الكاتبة إلى أنه يجب أن تأخذ في الاعتبار إذا كنت تتلقى هدايا نقدية كبيرة بانتظام من عائلتك. إذا كان الأمر كذلك، يجب أن يتم احتسابها كجزء من دخلك، مشابهة للمكافأة التي تتلقاها من عملك. على سبيل المثال، إذا كانت عائلتك تهديك هدايا نقدية تصل إلى مبلغ إجمالي قدره 20000 دولار سنويًا، فقد يكون من العادل أن تقسموا الإيجار بنسبة 50/50. ولكن نظرًا لأن هذه الهدايا، فإنه ليس من الحكمة الاعتماد عليها. يمكن أن تتغير سخاء عائلتك أو الوضع المالي لديهم، مما يعني أن الهدايا قد تتوقف في أي وقت.
مشاكل مالية لصديقك:
تشير الكاتبة إلى أن الدعم المالي للأطفال والديون ليست من النفقات الاختيارية بالنسبة لصديقك. يجب عليه أن يرسل هذا المبلغ إلى شريكه السابق لأطفاله بغض النظر عن الظروف المالية. يمكن اعتبار الديون بنفس الطريقة. لذلك، على الرغم من أن دخله قد يكون أكبر من دخلك، قد لا يكون لديه ميزانية كبيرة. وعلى الرغم من أن ذلك قد لا يبدو مثاليًا – أو حتى عادلًا – إلا أنه واقع ظروفه المالية. قد لا يكون قادرًا على المساهمة بنفس القدر من دخله في الإيجار والمرافق والبقالة وغيرها.
الحوار الصريح:
تشدد الكاتبة على أنه لا يجب عليك تحمل العبء بسبب الوضع المالي الحالي لصديقك. فماذا يجب عليكما فعله الآن؟ يجب أن تجريا حوارًا صريحًا حول الدخل (الدخل الإجمالي، بما في ذلك أي هدايا) ووضع ميزانية تجمع بين الطرفين بحيث لا يضطر أحدهما لدفع أكثر مما يمكنه تحمله. انظرا إلى المبلغ الذي يمكن لكل منكما أن يساهم به بشكل معقول في الإيجار والنفقات الأخرى واستخدما ذلك كدليل لمكان سكنكما. قد يتضح أن المناطق التي تحبها خارج ميزانيتكما. هل هناك حي مختلف أكثر تكلفة؟ لن تتمكن من الإجابة على تلك الأسئلة حتى يتمتع كل منكما بهذا الحوار.
التعاون والتضحية:
إذا كنتما تخططان للبقاء معًا لفترة طويلة، فسيتعين عليكما أن تتعودا على التعامل مع مشاكل مالية صعبة مثل هذه وغيرها. تذكر أن العلاقة يجب أن تعطي لكما فرصة لتحسين وضعكما المالي من خلال الجمع بين الجهود. لذا لا تكن صارمًا جدًا في سعيك للعدالة حتى لا يضطر أحدكما للعيش فوق طاقته المالية. إذا فعلت ذلك، فقد تخسران كلاهما – ماليًا وفي العلاقة.
– كريستين
Source: https://www.thebalancemoney.com/i-m-rich-but-he-s-not-how-do-we-split-rent-6735935
اترك تعليقاً