صناعة السيارات: الإحصاءات والاتجاهات والتأثير الاقتصادي

السيارات الكهربائية

تعتمد الطلب على السيارات الكهربائية على المشترين الذين يرغبون في الحصول على سيارات صديقة للبيئة وذات كفاءة في استهلاك الوقود وأداء عالي. وتشجع الحكومات الطلب على هذه السيارات من خلال التشريعات التي تشجع على استخدام وقود بديل. وقد اتفقت الدول على تقليل انبعاثات غازات الاحتباس الحراري للامتثال لاتفاقية باريس المناخية، حيث تعد غازات الاحتباس الحراري أحد العوامل التي تسبب الاحتباس الحراري.

وفقًا لشركة Allied Market Research، بلغ حجم سوق السيارات الكهربائية العالمية 162 مليار دولار في عام 2019، ومن المتوقع أن يصل إلى 802 مليار دولار بحلول عام 2027. يعود ذلك إلى كفاءة السيارات الكهربائية ومزاياها البيئية مقارنة بالسيارات التي تعمل بالبنزين. تنبعث السيارات الكهربائية 54% أقل من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون من السيارات الجديدة التي تعمل بالبنزين. هناك 1.6 مليون سيارة كهربائية على الطرق اليوم. بحلول عام 2030، ستصل إلى 18.7 مليون سيارة. أكبر العقبات التي تواجه سوق السيارات الكهربائية اليوم هي التكلفة العالية للتصنيع وأوقات الشحن وعمر البطارية. كما يشعر الناس بالقلق من عدم وجود ما يكفي من محطات الشحن وأن المدى محدود، ولكن هذه العقبات ستنخفض على الأرجح مع تحقيق الشركات المصنعة لاقتصاديات الحجم.

إنقاذ صناعة السيارات في عام 2008

في ديسمبر 2008، طلبت الشركات المصنعة الثلاث الكبرى في صناعة السيارات – جنرال موتورز وكرايسلر وفورد – المساعدة المالية من الكونغرس مماثلة لإنقاذ البنوك. حذرت من أن شركتي جنرال موتورز وكرايسلر تواجهان الإفلاس وفقدان مليون وظيفة. لم تحتاج شركة فورد موتور إلى الأموال، حيث قامت بتقليص التكاليف بالفعل، لكنها طلبت أن تكون مشمولة لكي لا تعاني من المنافسة مع الشركات التي تلقت بالفعل دعمًا حكوميًا.

استمرت إنقاذات الحكومة الأمريكية لصناعة السيارات بقيمة 80 مليار دولار من ديسمبر 2008 حتى ديسمبر 2014. استخدمت وزارة الخزانة الأمريكية أموالًا من برنامج إنقاذ الأصول المتعثرة (TARP). في النهاية، خسر المكلفون 9.8 مليار دولار.

قدمت وزارة الخزانة قروضًا واشترت حصصًا في جنرال موتورز وكرايسلر، وتوفر حوافز لتعزيز شراء سيارات جديدة. في الواقع، قامت الحكومة بتأميم جنرال موتورز وكرايسلر تمامًا، تمامًا كما فعلت مع شركة فاني ماي وفريدي ماك وشركة التأمين الأمريكية الدولية.

عارض العديد من أعضاء الكونغرس الإنقاذ. وجادلوا بأن شركات صناعة السيارات لم تكن تنافسية على مدى السنوات العديدة الماضية. وقاوموا صنع السيارات الكهربائية. بدلاً من ذلك، ركزوا على جني الأرباح من سيارات الدفع الرباعي التي تستهلك الوقود بكميات كبيرة وسيارات همر. عندما انخفضت المبيعات في عام 2006، استخدمت شركات صناعة السيارات خطط التمويل بنسبة 0٪ لجذب المشترين. تم دفع أعضاء النقابة 70 دولارًا في الساعة في المتوسط في عام 2007.

تأثير اتفاقية NAFTA على صناعة السيارات

تفاوض الرئيس دونالد ترامب اتفاقية NAFTA الجديدة في عام 2018، والتي تغير NAFTA في ستة مجالات، واحدة من أهمها صناعة السيارات.

بموجب الاتفاقية الجديدة، يجب على شركات السيارات تصنيع ما لا يقل عن 75٪ من مكونات السيارة في كندا أو المكسيك أو الولايات المتحدة – وهذا أكثر من 62.5٪ في الاتفاقية الأصلية. يجب أن يتم تصنيع ما لا يقل عن 30٪ من السيارة بواسطة عمال يكسبون ما لا يقل عن 16 دولارًا في الساعة، وسيزداد هذا الرقم إلى 40٪ في عام 2023.

السيارات التي لا تفي بهذه المتطلبات ستخضع للرسوم الجمركية. تحمي الاتفاقية المكسيك وكندا من أي رسوم جمركية مستقبلية على السيارات الأمريكية.

يجب أن تؤدي هذه التغييرات إلى إنشاء المزيد من فرص العمل في الولايات المتحدة لعمال صناعة السيارات، ولكنها قد تقلل أيضًا من فرص العمل في الولايات المتحدة للسيارات المباعة في الصين. ستجعل التكاليف العمالية الأعلى منها السيارات مكلفة جدًا للسوق الصينية، حيث كانت الصين تعتبر التي تقوم فيها العمالة بأعمال العمل بتكاليف منخفضة جدًا. هذا يعني أن سعر السيارات المباعة في أمريكا سيزيد، وسيتوقف بعض السيارات الصغيرة عن البيع في أمريكا الشمالية.

الأسئلة المتكررة (FAQs)

متى غادرت صناعة السيارات ديترويت؟

وصلت صناعة السيارات في ديترويت إلى ذروتها في منتصف الخمسينيات. انخفضت حصة الشركات الثلاث الكبرى في صناعة السيارات في ديترويت من أكثر من 90٪ إلى حوالي 50٪ بحلول عام 2008.

كم تبلغ قيمة صناعة السيارات؟

في عام 2021، اشترى المستهلكون الأمريكيون أو استأجروا حوالي 15 مليون سيارة جديدة. كان متوسط ​​سعر هذه الصفقات حوالي 45،000 دولار. يستغرق جمع بيانات بيع السيارات المستعملة وقتًا أطول، ولكن في عام 2019 بلغ عدد مبيعات السيارات المستعملة ما يقرب من 41 مليون سيارة.

هل كانت هذه المعلومات مفيدة؟

شكرًا لتقديم ملاحظاتك! يرجى إخبارنا بسبب ذلك.

المصادر:

– Census Bureau. “Advance Monthly Sales for Retail and Food Services, August 2019,” Page 5.

– AAPC. “STATE OF THE U.S. AUTOMOTIVE INDUSTRY – 2020.”

– Bureau of Economic Analysis, “GDP by Industry, Value Added by Industry, Value Added By Industry (A) (Q).” Annual Industry Data, Lines 21 and 22.

– Bureau of Labor Statistics. “Automotive Industry: Employment, Earnings, and Hours.”

– Bureau of Transportation Statistics. “Annual U.S. Motor Vehicle Production and Domestic Sales.”

– American Auto Council. “2018 Economic Contribution Report,” Page 6.

– Allied Market Research. “Global Electric Vehicle Market Overview.”

– Edison Electric Institute. “Electric Companies Are Leading on Clean Energy.”

– U.S. Department of the Treasury. “Troubled Assets Relief Program (TARP).”

– Wharton School of Business, “The Auto Bailout 10 Years Later: Was It the Right Call?”

– Reuters. “Ford-UAW Deal Cuts Wages to $55 An Hour.”

– International Trade Commission. “U.S.-Mexico-Canada Trade Agreement: Likely Impact on the U.S. Economy and on Specific Industry Sectors,” Page 18–19.

– Federal Reserve Bank of Chicago. “From Tail Fins to Hybrids: How Detroit Lost Its Dominance of the U.S. Auto Market,” Page 3.

– Bureau of Transportation Statistics. “New and Used Passenger Car and Light Truck Sales and Leases.”

Source: https://www.thebalancemoney.com/economic-impact-of-automotive-industry-4771831