في هذا المقابلة، يناقش بن فرانسيس، مؤسس ومدير التسويق في Gymshark، ونويل ماك، مدير العلامة التجارية في Gymshark، المخاطر التي تنجم عن القيام باتصالات العلامة التجارية بشكل خاطئ في مثل هذا الوقت، وما قد يعنيه ذيل فيروس كورونا لطموحات Gymshark في مجال التجزئة المستقبلية، وكيف يمكن أن يكون المفتاح للمشاركة المجتمعية الجيدة هو أن تكون ردود الفعل رداً على الأحداث وليس استباقية. “أنا وبن لسنا مسوقين عباقرة”، يقول نويل ماك. “نحن مجرد مستمعين جيدين. نستمع إلى الجمهور ونتصرف بناءً على ما نعتقد أنهم يريدونه. هذا كل شيء.”
التحضير للأزمة
بدأت Gymshark في التحضير للأزمة منذ ثلاثة أسابيع، حيث قررت أن غالبية موظفيها سيعملون من المنزل قبل أن يتم فرض الإغلاق في المملكة المتحدة. وكانت السبب في ذلك هو أنهم يعتقدون أن هذا الوباء لن ينتهي قريبًا، وكانوا يعلمون أنه سيكون عليهم التعامل معه كماراثون وليس سباقًا قصيرًا.
التغييرات في استراتيجية العلامة التجارية
قامت Gymshark بتغيير استراتيجيتها بشكل كبير خلال هذه الفترة. بدلاً من تركيزها على المحتوى المتعلق بالصالة الرياضية، قامت بتوجيه المحتوى بشكل أكبر نحو الأشخاص الذين يمارسون التمارين في المنزل. كما قامت ببث مباشر لتدريبات المدربين الشخصيين على Facebook، وتدفع لهم أجرًا بالساعة. وقد قامت أيضًا بتطوير طرق إبداعية للتصوير الفوتوغرافي للمنتجات على موقعها الإلكتروني، بسبب عدم توفر المصورين والعارضين في الاستوديو بسبب الإغلاق.
اترك تعليقاً