تشهد الصين حملة قمع تكنولوجية وتفتيش من الولايات المتحدة على استثماراتها، مما يدفع هؤلاء رؤساء الأموال المغامرة إلى الحافة.
بين صخرة ومكان صعب
منذ دخولهم الصين في أواخر التسعينيات، لعبت شركات رأس المال المغامر الأمريكية، بقيادة شركات قوية مثل Sequoia Capital و IDG Capital و GGV، دورًا كبيرًا في تمويل الشركات الناشئة ذات المخاطر العالية والمكافأة العالية في قطاع الإنترنت الاستهلاكي في البلاد. ومع ذلك، يتعلق هذا العلاقة المفيدة لكلا الطرفين التي استمرت لمدة عقدين في الميزانية، حيث تقلص التغيرات في الداخل والخارج حجم فرص الاستثمار للمستثمرين الخارجيين.
السلاحف المعكوسة
مع تراجع جاذبية الاستثمار في الصين، يبدأ المستثمرون في البحث عن فرص خارج حدودها. بدلاً من الرحيل تمامًا، يتبع الكثيرون خطى المواهب الصينية التي بدأت بالفعل في التوسع العالمي. تاريخيًا، لديها الشركات الناشئة الصينية تاريخ طويل في الخروج إلى الخارج، وكل موجة اتبعت نهجها الخاص. في الماضي، كان العديد من الشركات تخوض المغامرة فقط بعد النجاح في الصين. في هذه الأيام، ينظرون إلى التوسع العالمي من اليوم الأول، وفي بعض الأحيان يتجاوزون حتى السوق المحلية.
مرحلة انتقالية
الخروج من الصين ليس “تحولًا” لمديري رأس المال المغامر في الولايات المتحدة، وفقًا لأحد المستثمرين. بدلاً من ذلك، يبحث الشركاء وزملاؤهم في العمل بشكل رئيسي عن شيء يمكنهم الاستيلاء عليه في سوق تتراجع. يفكرون في تغيير وظيفتهم، لكن من الصعب العثور على وظيفة يمكن أن تكون متطابقة مع راتبهم الحالي.
مراحل اعتماد الذكاء الاصطناعي
على الرغم من أن وعود الذكاء الاصطناعي الإنتاجي كبيرة، إلا أنه من الصعب على الشركات إنشاء مقياس ROI موثوق به في مرحلة مبكرة من منحنى الاعتماد، خاصة في بيئة يتوقع فيها من الشركات أن تكون أكثر تحفظًا في الإنفاق. من المتوقع أن يكون زيادة الإنتاجية وكفاءة سير العمل هو السائق رقم واحد لاعتماد الذكاء الاصطناعي الإنتاجي. وجدت دراسة حديثة من BCG أن الذكاء الاصطناعي الإنتاجي يمكن أن يدفع لتحسينات كبيرة في سير العمل والعمليات وأدوات العمل الداخلية – المشاركون الذين استخدموا GPT-4 أكملوا 12٪ من المهام في المتوسط وبنسبة 25٪ أسرع من مجموعة السيطرة بدون GPT-4. هذا هو المكان الذي سنرى فيه ROI أولاً. دعونا نسميها المستقبل 1.
تجربة العملاء
هذا هو خطوة رائعة نحو المرحلة التالية من اعتماد الذكاء الاصطناعي الإنتاجي: تحسين تجربة العملاء. في هذه الأيام، يتوقع العملاء تحسينات كبيرة – وتجارب رقمية أكثر تخصيصًا. سيتحولون إلى منافسك إذا لم تتذكر من هم أو تتوقع احتياجاتهم. يمكن للذكاء الاصطناعي الإنتاجي أن يجلب التخصيص إلى تجاربك الرقمية.
Source: https://techcrunch.com/2023/11/25/fate-of-us-venture-capital-in-china/
اترك تعليقاً