فوكسبورو، ماساتشوستس (AP) – تمسك الجيش بموقعه في الدفاع عن خط المرمى في الثواني الأخيرة لإرسال تمثال البحرية بيل ذا غوت – ومشجع البحرية بيل ذا غوت – إلى المنزل بخيبة أمل.
التصفيق الحاسم
سجل لاعب الجيش كاليب فورتنر هدفًا في الربع الرابع بعد خطف الكرة وساعد في إيقاف الربع الخلفي تاي لافاتاي ببضع بوصات من خط النهاية مع 3 ثوانٍ متبقية لقيادة الفرسان السود إلى الفوز 17-11 على البحرية يوم السبت والفوز بالاجتماع الـ 124 لأقدم أكاديميات الخدمة في البلاد.
الأبطال الجدد
ركض برايسون دايلي لمسافة 84 ياردة وألقى أول تمريرة تاونداون للجيش ضد البحرية منذ عام 2015 لمساعدة الفرسان السود على الحصول على حقوق الفخر المرغوبة للمرة السادسة في ثماني محاولات. ركض كاني يودو لمسافة 88 ياردة للجيش، الذي حصل أيضًا على كأس القائد في الجيش الذي يذهب إلى الفريق الذي يحقق أفضل سجل في المباريات الرأسية ضد أكاديميات الخدمة الأخرى. (فاجأ الجيش القوة الجوية رقم 17 في الشهر الماضي.)
المباراة الكبرى
خرج لافاتاي من مقاعد البدلاء في الربع الثاني وركض لمسافة 74 ياردة، وأكمل 16 من 26 تمريرة لـ 176 ياردة – أكبر عدد من ياردات التمرير للبحرية ضد الجيش منذ عام 2010. أمسك جايدن أمبارجر ست تمريرات لـ 75 ياردة وهدفًا جعلها 17-9 مع 2:47 متبقية.
التقدير والاحترام
قال مدرب البحرية برايان نيوبيري: “هذه المباراة، في النظام العام للأمور، تتعلق بأكثر من كرة القدم. إنها تحتفل ببعض أفضل الشباب في البلاد على أرض الملعب، ثم تحتفل وتعترف بجميع الذين كرسوا حياتهم للخدمة، الذين خدموا ويخدمون بلدك. إنها تسلط الضوء عليهم، وتحتفل بهم وتظهر الامتنان لتضحيتهم والتزامهم. هذا هو كل شيء”.
التاريخ والتقاليد
جلبت المباراة بين الأبطال في ملعب البطولة السوبر الست مرات وتعثرت في تسجيل 3-10 – وتعرضت للإغلاق مرتين في الموسم على أرضها للمرة الأولى في تاريخ الفريق. يتجه نيو إنجلاند نحو أسوأ موسم في ثلاثة عقود لبيل بيليتشيك كمدرب رئيسي في دوري كرة القدم الوطني، مما يقلل من بريق الرجل البحرية المخلص الذي يتناول في النقاش عن أعظم العصور.
الفوز العسكري
تفتخر الجيش بفتح تقدم 17-3 بأقل من خمس دقائق للعب قبل أن يقود لافاتاي البحرية لتسجيل هدف واحد ثم يأخذ البحرية إلى الجيش 6 في الدقيقة الأخيرة. ألقى اثنتين من التمريرات الغير مكتملة قبل أن يصل إلى أليكس تيكزا، الذي تم التعامل معه في الحدود في الرقم 2.
اللحظات الأخيرة
بدون فرص وبدون فرصة لرمي الكرة – كانت الجولة الرابعة – تسارعت البحرية للتصفيف والحصول على اللعبة. تقدم لافاتاي بينما دفع فريقه بأكمله، أمامه وخلفه، لكن الجيش تمسك بالكرة؛ أكدت إعادة النظر في أن الكرة لم تعبر خط المرمى.
لقتل الثواني الـ 3 المتبقية، أخذ دايلي تمريرة من الخلفية، تردد، وخرج من منطقة النهاية للحصول على سلامة مقصودة.
بدأ الطلاب العسكريون في الاقتحام الميدان قبل أن يتم إرجاعهم لإجراء مراجعة أخرى لمعرفة ما إذا كان الوقت قد انتهى. أكد التأكيد من الكشوفات موجة أخرى من جماهير الجيش على الميدان.
قال ليو لوين، لاعب الجيش: “لقد كان من الجيد حقًا أن يكون لدينا مباراة خالية من الضغوط. لكنه يتحدث عن منافسة الجيش والبحرية: إنهم لا يستسلمون؛ نحن لا نستسلم”. “أنا فخور جدًا بأن أكون جزءًا من هذا الفريق، وأن أقول أنني كنت لاعبًا في كرة القدم في الجيش”.
التاريخ والتقاليد
كانت هذه هي المرة الثانية فقط منذ عام 1926 التي تركت فيها لعبة أمريكا المنطقة الشمالية الشرقية وأول زيارة لها إلى ماساتشوستس، حيث تولى جورج واشنطن قيادة الجيش القاري وترسانة البحرية الأمريكية – أقدم سفينة حربية بحرية معتمدة في العالم – مرسوة.
نظم المنظمون عطلة نهاية أسبوع من الأنشطة في المواقع التاريخية في المنطقة، بما في ذلك تجمع تشجيعي ونقاش في قاعة فينيول، وحفلة للاحتفال بالذكرى السنوية الـ 250 لحزب الشاي في بوسطن، ومبارزة في جسر الشمال القديم في كونكورد، موقع “الرصاصة التي سمعت في جميع أنحاء العالم”.
نقلت ما يقرب من 100 حافلة طلاب من ويست بوينت وأنابوليس إلى فوكسبورو، حيث خرجوا إلى الميدان بزيهم الرمادي والأزرق في “مسيرة الكتيبة من طلاب البحرية وكور الكاديت”. قامت فرق الركض الفائق بتشغيل كرات اللعب من حرمهم، وفرق القفز بالمظلات هبطت على خط الـ 50. تم تنصيب المجندين الجدد خلال فترة مهلة في الربع الثالث.
جاء ممثلو الأكاديميتين إلى وسط الملعب لرمي القطع النقدية. قامت كتائب الجيش بتهجئة “أكل الحبار” بشريط أصفر على معاطفهم الرمادية، وردت البحرية بـ “NUKE ARMY”.
ارتدى الجيش زيًا ذهبيًا يدفع تكريمًا لجنود الوجه الكلب في الفرقة الثالثة للجيش الأمريكي، وحقق الجيش تقدمًا بنتيجة 10-0 ضد فريق البحرية الذي لم يكمل أي تمريرة في الشوط الأول. استبدل لافاتاي بداية زافيير أرلين في الربع الثاني وقاد البحرية إلى موقف ركلة ميدانية في بداية الرابع لتصبح 10-3.
ولكن مع حوالي خمس دقائق متبقية، ضرب فورتنر الكرة، والتقطها في ارتداد واحد وركض لمسافة 44 ياردة للحصول على هدف أعطى الجيش تقدمًا 17-3.
قال فورتنر: “ضربت الكرة. إنها تقريبًا كما خططت، بالطريقة التي ارتدت في يدي، وبدأت فقط في الركض. ورأيت على شاشة العرض البحر من القمصان الذهبية خلفي”. “إنها لحظة سريالية”.
___
احصل على تنبيهات حول أحدث استطلاع لأفضل 25 للجامعات طوال الموسم. سجل هنا. ___
كرة القدم الجامعية AP: https://apnews.com/hub/ap-top-25-college-football-poll و https://apnews.com/hub/college-football
Source: https://apnews.com/article/army-navy-patriots-c559c366fdd5652e499e6c6450a270c4
اترك تعليقاً